علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز
آخر تحديث GMT08:49:23
 العرب اليوم -

علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز

الدولي السوري عمر السومة
جدة- كريم أبوالعلا

زاد الدولي السوري عمر السومة محترف فريق أهلي جدة، الأزمة بينه وبين مُدرّبه الأوكراني سيرجي ريبروف اشتعالا، برفضه الصعود إلى حافلة الفريق عقب نهاية مباراة الهلال السبت، واستقل سيارة خاصة.

وعبّر السومة عن غضبه بعد قرار استبداله في الدقيقة 70 من زمن مباراة الهلال التي انتهت بالتعادل (1-1) بالتلويح بيده، تجاه ريبروف، وهو يشير إلى رأسه، كأنه يسأله "كيف تفكر؟"، قبل أن يرفض الجلوس على دكة البدلاء ويغادر مباشرة إلى غرفة الملابس.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا، يظهر فيه السومة غاضبًا وهو يستقل سيارة خاصة في طريقه إلى منزله عقب مباراة الهلال.

وتردد بعض الأنباء التي تفيد بحدوث مشادة بين اللاعب والمدرب في غرفة الملابس، كادت أن تتطور إلى اشتباك بالأيدي، لولا تدخل بقية اللاعبين، ليخرج السومة من الغرفة غاضبًا ويطلب من الإداريين الموجودين مع اللاعبين فسخ عقده والرحيل عن الأهلي.

هذه التطورات السريعة، دفعت علاقة اللاعب والمدرب إلى نفق مظلم، ومن المؤكد أنها سوف تلقي بظلالها على مستقبل أي منهما مع الأهلي، وإن كان ريبروف يعتبر الأقرب للرحيل عن الأهلي في نهاية الموسم.

الأزمة بين ريبروف والسومة ليست وليدة مباراة السبت، بل إن ما حدث أمس كان نتيجة تراكمات، بدأت في الظهور بعد قرار المدرب بعدم قيد السومة آسيويا، وبرره آنذاك بأن اللاعب عائد للتو من إصابة، ولن يحتاجه في مرحلة المجموعات بدوري أبطال آسيا، وهو ما تقبلته إدارة الأهلي في ما ظلت الجماهير غاضبة من هذا القرار.

ما حدث أمام الهلال، كان تكرارًا لمشهد وقع مؤخرا بين الطرفين، ففي مباراة الرائد والأهلي يوم 16 مارس/آذار الماضي، تجسد المشهد نفسه، لكن بصورة أخف، واستطاعت إدارة الأهلي السيطرة على الأزمة حينها.

فبعد أن اطمأن ريبروف على نتيجة مباراة الرائد، قرر سحب السومة، ودفع بمهند عسيري مكانه، فخرج السومة من الملعب غاضبًا، وازداد غضبه على دكة البدلاء، عندما تدخل زملاؤه لتهدئته، حتى كل من في الملعب وخلف الشاشات، ظنوا أن السومة كان يشتبك مع زميله صالح العمري.

زاد السومة الأمر سوءًا حيث كتب على صفحته الشخصية عبر "تويتر": "هناك بعض الأمور يجب على جمهور الأهلي معرفتها، وسيكون ذلك نهاية الموسم".

ويبدو أن الأمور وصلت بين المدرب واللاعب إلى نقطة اللاعودة، فإشارة السومة بيده بعد قرار تبديله، تعد تجاوزًا كبيرًا في حق المدير الفني، مهما كان القرار، وأكملها بعدم الصعود لحافلة اللاعبين بعد المباراة.

ومنذ عودة السومة من الإصابة الأخيرة، والأمور ليست على ما يرام بينه وبين ريبروف، مما ولد شعورا لدى اللاعب بأنه أصبح غير مرغوب فيه بالأهلي وعليه البحث عن نادٍ جديد.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز علاقة السومة وريبروف تصل لنهاية الطريق والأهلي الخاسر الأبرز



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab