نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

مع انطلاق ألبومها الحادي عشر بعنوان "نانسي 11"، اختارت النجمة اللبنانية نانسي عجرم أن تُحدث تحوّلًا لافتًا في صورتها الفنية والجمالية، مقدّمة نفسها بأسلوب مختلف كلياً، سواء من حيث الإيقاع الموسيقي، أو الصورة البصرية، أو حتى خيارات الموضة، التي جاءت هذه المرة خارجة عن المألوف، جريئة، ومتجددة. الألبوم الذي يضم 11 أغنية متنوعة بطابع شبابي عصري، ترافقه حملة دعائية ضخمة اختارت فيها نانسي أن تُفاجئ جمهورها بسلسلة إطلالات تعكس روح التمرّد والتجديد الذي أرادته في هذا العمل.

في صورها الترويجية الأولى، ظهرت نانسي ببدلة رياضية باللونين الأحمر والأبيض، مكونة من كروب توب وسروال عالي الخصر بقصة retro، نسّقتها مع حذاء كعب عالٍ برّاق، ما أضفى لمسة أنثوية على الطابع الرياضي. أما شعرها، فكان مفروداً مع خصلة ذهبية جانبية أصبحت سمة ثابتة في معظم إطلالاتها، في حين اختارت مكياجًا ناعمًا يُبرز إشراقة بشرتها.

ثم واصلت نانسي مفاجآتها بإطلالة جلدية مبتكرة للترويج لأغنية "يا قلبو"، حيث ظهرت بمعطف ميدي أسود بتفاصيل هندسية مثقبة، مع شورت جلدي وتوب ضيق، وحذاء بلاتفورم عالي بكعب غريب التصميم، أضاف لمسة متمردة إلى اللوك. استكملت الإطلالة بتسريحة الشعر الطويل المالس والخصلة الذهبية، ما عزز هويتها البصرية الجديدة.

وفي إطلالة ثالثة، جمعت نانسي بين الكلاسيكية والعصرية بقميص أبيض بتفاصيل درامية وسروال جلدي أسود بقصة رياضية، أرفقته بإكسسوارات ملفتة مثل القبعة الفلوبي السوداء، السلاسل الفضية، والخواتم المتعددة. الحذاء الشبكي الأسود المرصّع بكعبٍ عالٍ أضاف جرأة راقية على المظهر.

ولم تتوقف نانسي هنا، بل اختارت الجمبسوت اللامع من الجلد الأسود ليكون أحد أبرز إطلالاتها الترويجية، بتفاصيل خضراء نيون على الياقة والأطراف، تعكس روحًا مستقبلية وشبابية تتماشى مع هوية الألبوم. هذه الإطلالة جسّدت روح الألبوم الذي تسعى نانسي من خلاله إلى التعبير عن تحوّلها الفني والشخصي.

ألبوم "نانسي 11" الذي تصدّر منذ إطلاقه قوائم الاستماع وتفاعل الجمهور، لم يُحقق نجاحه الموسيقي فحسب، بل شكّل أيضًا نقطة تحوّل بصرية، حيث اختيرت أكثر من خمس عشرة إطلالة فنية بعناية لتواكب هوية كل أغنية، بالتعاون مع المصمم جان-لويس صباجي، الذي صمّم قطعاً تعكس مضمون الأعمال وروحها.

وفي صورة غلاف الألبوم، ظهرت نانسي بنسختين مختلفتين منها، في مشهد رمزي حمل رسالة شخصية عميقة، إذ أهدت الألبوم إلى "المرأة التي أصبحت عليها"، ووصفت العمل بأنه "رحلة من القوة والطموح والحقيقة"، مؤكدة أن هذا الألبوم هو محطة تحوّل في مسيرتها، ورسالة فنية موجهة إلى كل امرأة تبحث عن ذاتها بصوت قوي وصورة لا تشبه أحداً.