تعرف على القصة الكاملة للاعبة كرة القدم التونسية التي أصبحت رجلًا
آخر تحديث GMT08:12:37
 العرب اليوم -

تعرف على القصة الكاملة للاعبة كرة القدم التونسية التي أصبحت رجلًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعرف على القصة الكاملة للاعبة كرة القدم التونسية التي أصبحت رجلًا

محمد علي مليح
تونس_العرب اليوم

اكتشفت فتاة اسمها فاطمة تبلغ من العمر27 عاما، ميولها الذكورية وتحسست علامات الذكورة وعلامات الخشونة والرجولة دون أن يفصح عن ذلك في مجتمع محافظ، لتتحول إلى رجل اسمه: محمد علي مليح، ولم يكن هذا الأمر هينا على مليح 37 عاما الذي يعيش بين أحلام الحياة الجديدة ونظرة المجتمع المحافظ في تونس.وأقدم مليح على تجربة مفصلية كانت لها آثار عميقة على واقعة وهي تجربة تغيير جنسه والانتقال من عالم الإناث إلى عالم الذكور.

ومرت سنوات على قضية لاعبة منتخب تونس لكرة القدم النسائية، فاطمة مليح التي أحدثت ضجة واسعة في الأوساط الاجتماعية والرياضية على حد سواء عندما قررت تغيير جنسها والتحول إلى رجل، إذا كان قرارا بثقل الجبال ولكن محمد مليح الشاب المتحول لا يزال يذكر تفاصيله.ويقول مليح في حديث إلى "سكاي نيوز عربية" إنه اكتشف ميوله الذكورية وعلامات الخشونة والرجولة دون أن يفصح عن ذلك في مجتمع محافظ، وكان ذلك السبب الرئيس في تغيير جنسه والالتحاق بمعشر الرجال؛ وذلك في العام 2013 بعد أن حصل على حكم قضائي هو الأول من نوعه في تونس لتغيير جنسه ووثائق هويته.

عند الولادة في مدينة تطاوين (أقصى الجنوب التونسي) أطلقت العائلة على مولودها الجديد اسم "فاطمة"، وتم تسجيلها في دفاتر الحالة المدنية على أنها أنثى.وكبرت فاطمة قبل أن تكتشف أن لها ملامح ذكورية وقوة بدنية تتفوق بها على سائر بنات جنسها، قبل أن تتأكد من ذلك عندما التحقت بفريق لكرة القدم النسائية وهنا كان المنعرج الحاسم في حياتها.وقال مليح: "كنت أشعر منذ نعومة أظافري أني ولد ولست بنتا وزادت الكشوفات الطبية في تبديد شكوكي قبل أن أبوح بما أشعر به لأفراد عائلتي".ويضيف: "رغم أن العودة إلى الماضي لا تستهويني إلا أني أعترف جيدا أني لم أشعر يوما أني أنثى، كانت ملامحي وحتى تصرفاتي تميل أكثر إلى الجنس الخشن، وعندما اخترت ممارسة كرة القدم ازداد يقيني بأني رجل مع تأجيل التنفيذ، حتى كان أن قررت أن أتخلص من هواجسي إلى الأبد".

ويمضي الشاب الذي تبدو ملامحه الذكورية من شعر ذقنه وجسمه الرياضي: "اتخذت قراري بمفردي ووجدت بعده راحة نفسية كبيرة، كانت وضعيتي بمثابة الكابوس الذي يجثم على صدري ويكبلني في مجتمع ينظر لظاهرة تغيير الجنس كما لو أنها جرم، لم أهتم سوى بموقف والديّ وإخوتي الذين وجدت منهم المساندة وازددت يقينا أني اتخذت القرار الصواب ولم أستمر في الطريق الخطأ، الطريق الذي لم تكن له نهاية."

وتابع: "أجريت فحوصات طبية واستشرت طبيبي الذي أكد لي أن العملية التي سأخضع لها تعد أمرا طبيعيا لمن يعيشون حالة مماثلة، تحولت إلى رجل وأشعر الآن بالراحة والطمأنينة رغم ما يخزني أحيانا من نظرات البعض ولكني لا أبالي طالما أعيش في انسجام مع جسدي وروحي."وفضلا عن عمله في إحدى المؤسسات الرياضية، حصل مليح بعد اعتزاله كرة القدم في 2013 على شهادة مدرب كرة قدم وتلقى عرضا لتدريب أحد نوادي الكرة النسائية في العام الماضي.ويضيف بخصوص ذلك: "لدي طموحات عدة مثل كل شاب وأحلم يوما بخوض تجربة التدريب في كرة القدم، وضعت التجربة الصعبة التي مررت بها خلف ظهري، تلقيت عرضا لتدريب فريق نسائي ولكني فضلت إرجاء التجربة."أما عن حياته الخاصة فيقول: "لي الكثير من الأصدقاء من الشبان والفتيات، أخصص الوقت الأكبر لعائلتي وأعشق متابعة مباريات الدوريات الأوروبية لكرة القدم".

قد يهمك أيضا:

النيابة المصرية تحقق في بلاغ يتهم نجل هشام سليم بالدعوة للمثلية الجنسية
الابتزاز الجنسي يصطاد مشاهير مغاربة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على القصة الكاملة للاعبة كرة القدم التونسية التي أصبحت رجلًا تعرف على القصة الكاملة للاعبة كرة القدم التونسية التي أصبحت رجلًا



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 23:43 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق
 العرب اليوم - تحرك لبناني لوقف الجدار الإسرائيلي المتجاوز للخط الأزرق

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab