فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو أسوأ شعور واجهه في 2017
آخر تحديث GMT20:00:33
 العرب اليوم -

فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو "أسوأ شعور" واجهه في 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو "أسوأ شعور" واجهه في 2017

سيباستيان فيتيل سائق فيراري
واشنطن - العرب اليوم

مثّلت تبعات حادثة تصادمه مع لويس هاميلتون في سباق جائزة أذربيجان الكبرى، والتي أثارت الكثير من الجدل، "أسوأ شعورٍ" واجهه سيباستيان فيتيل في موسم 2017 من بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد.

وتمّت معاقبة فيتيل وإدانته بشكلٍ واسع لتعمّده صدم جانب سيارة هاميلتون بينما كانا خلف سيارة الأمان استعدادًا لاستئناف السباق في باكو، وذلك بعدما شعر الألماني أنّ غريمه على اللقب قد اختبره تحت الكبح.

وتمكّن فيتيل في نهاية المطاف من التغلّب على هاميلتون في باكو، حيث تمكّن من تجاوز عقوبته ليُكمل السباق رابعًا، في حين تسبّب توقّف هاميلتون لإصلاح مشكلة في مسند الرأس في حلول البريطاني خامسًا.

لكن فيتيل قال بأنّ ما حدث في باكو ما يزال مؤلمًا بالنسبة له أكثر من مشاكل 2017 التي كلّفته أكثر، مثل حادثة التصادم التي تعرّض لها على انطلاقة سباق سنغافورة أو توقّف محرّكه في وقتٍ مبكّر خلال سباق اليابان. "أسوأ شعورٍ واجهته هذا الموسم كان بعد سباق باكو. فقد عانيت كثيرًا مع ذلك" قال فيتيل عند سؤاله من قِبَل موقعنا «موتورسبورت.كوم» عن أسوأ شعورٍ خاضه بعد سباقٍ هذا الموسم.

وأضاف: "يليه سباقات أخرى مثل سنغافورة أو اليابان. فما حدث في سنغافورة من وجهة نظري كانت مجرّد حادثة تسابق. فكّرت فيما حدث كثيرًا في مساء الأحد، إذ لم يكن من السهل ترك الأمر ورائي، لكن حينها، ما الذي بوسعك القيام به؟ ذات الأمر في اليابان". ثمّ تابع: "في بعض الأحيان تخرج الأمور من بين يديك ويتعيّن عليك المُضي قُدمًا. أعتقد بأنّك تعاني أكثر بكثير في الحياة مع الأمور التي تتسبّب أنت في إفسادها عوضًا عن تلك التي يتمّ إفسادها عليك من قِبَل الآخرين".

يُذكر أنّ أفضل نتيجة لفيراري هذا الموسم كانت في موناكو، عندما تمكّنت من تحقيق الثنائية مع فيتيل ورايكونن، فيما كان الفوز الأوّل للقلعة الحمراء هناك منذ الانتصار الذي أحرزه مايكل شوماخر في 2001.

"دائمًا ما يكون الفوز في موناكو مميزًا، كما أنّه قد مرّ وقتٍ طويل منذ أن فازت فيراري هناك" قال فيتيل الذي يملك في جعُبته فوزًا آخر في موناكو مع ريد بُل موسم 2011. وأكمل: "حققنا ثنائية كذلك مع ريد بُل عندما فزنا في موناكو، لذا فإنّها ذكرى جيّدة للغاية".

في المقابل شعر فيتيل بأنّه كانت هنالك سباقات في 2017 حيث لم يحظَ هو وفريقه فيراري بالإشادة التي يستحقّها أداؤهما في تلك المناسبات. "كانت هنالك سباقات حيث كان بوسعنا القيام بعملٍ أفضل. لكن كانت هنالك سباقات كذلك حيث كنّا لنقدّم أداءً أسوأ بكثير، بيد أنّ ذلك لم يحدث وظهرنا بأداء جيّد" قال فيتيل.

وأردف: "يتمّ بالطّبع الاحتفاء ببعض السباقات وتحظى بإشادة كبيرة على إثر أدائك خلالها. لكن في أوقاتٍ أخرى، تحظى بعكس ذلك رُغم أدائك الجيّد، بيد أنّ ذلك جزءٌ من هذه الرياضة". واختتم: "الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لنا هو أن نفهم مكامن الضعف والقوة لدينا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو أسوأ شعور واجهه في 2017 فيتيل يعتبر تبعات حادثة باكو أسوأ شعور واجهه في 2017



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 03:56 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

GMT 01:59 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

إصابة جندي إسرائيلي بانفجار عبوة ناسفة في نابلس

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

4 نصائح طبيعية لنوم جيد في الحرارة الشديدة

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 03:49 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5 درجات في البحر المتوسط

GMT 07:37 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

خطاب النصر

GMT 16:13 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

حنان مطاوع تثير الجدل برسالة غامضة

GMT 01:52 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

استشهاد طفلين في قصف إسرائيلي بخان يونس

GMT 02:01 2025 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

ثوارن بركان ليووتوبي لاكي-لاكي في إندونيسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab