صعوبات كثيرة تعترض تطوير رياضة الرماية في اللاذقية
آخر تحديث GMT09:55:16
 العرب اليوم -

صعوبات كثيرة تعترض تطوير رياضة الرماية في اللاذقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صعوبات كثيرة تعترض تطوير رياضة الرماية في اللاذقية

رياضة الرماية
دمشق _ سانا

تطورت رياضة الرماية وازدهرت في العديد من الدول وأصبح لها بطولات متعددة ومسابقات مختلفة لكنها تعاني في محافظة اللاذقية كحال معظم المحافظات العديد من الصعوبات ما سبب تراجعا في الإقبال على ممارستها.

وقال عضو اللجنة الفنية للرماية باللاذقية عصام منى إن الرماية تعد من امتع الرياضات لأنها تحتاج إلى هدوء أعصاب وتركيز عال لتحقيق نتائج دقيقة في التسديد وإصابة الهدف لكن هذه الرياضة في اللاذقية لا تزال مغمورة بسبب الإهمال لفترات طويلة نتيجة نقص الكوادر المؤهلة من حيث التدريب والتحكيم وعدم إقامة دورات إعداد مدربين وحكام.

ودعا منى اتحاد الرماية إلى العمل على اقامة وتنظيم دورات على مستوى دولي لإعداد وتدريب مدربين وحكام في محافظة اللاذقية التي أصبحت حاليا لديها صالة خاصة برياضة الرماية وتم تجهيزها مؤخرا بمواصفات قياسية دولية وهي جاهزة لاستضافة أي بطولات قادمة موضحا ان بناء الصالة مجهز بشكل جيد وفيه متسع كاف يمكن ان يتم فيه تركيب حارات إضافية إذا دعت الضرورة لذلك.

كما طالب اتحاد اللعبة بدعم المراكز التدريبية الموجودة في المحافظات والعمل على اقامة تجمعات تدريبية وبطولات مصغرة ولو على مستوى المناطق لنشر وتطوير هذه الرياضة وتنشيطها اكثر مستقبلا واقامة دورات للمدربين والحكام واستدعاء خبراء من الاتحاد الدولي للدورات التدريبية والتحكيمية بما يسهم في الارتقاء بهذه الرياضة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صعوبات كثيرة تعترض تطوير رياضة الرماية في اللاذقية صعوبات كثيرة تعترض تطوير رياضة الرماية في اللاذقية



GMT 03:55 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأهلي يفوز على الجزيرة في دوري السلة

النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:39 2025 الإثنين ,12 أيار / مايو

هل الحلّ ينهى الصراع؟

GMT 17:47 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا

GMT 13:28 2025 الأحد ,11 أيار / مايو

مستوطنون يهاجمون فلسطينيين جنوب الخليل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab