باريس ـ العرب اليوم
أصدر نادي باريس سان جيرمان بيانًا ناريًا فيما يخص نجم فريق ريال مدريد، كيليان مبابي، بسبب تصاعد النزاع القضائي بينهما، بعدما عُقدت جلسة استماع بين الطرفين أمس.
وتصاعدت حدة النزاع القضائي بين باريس سان جيرمان وكيليان مبابي والتي بدأت منذ رحيل الفرنسي بشكل مجاني إلى ريال مدريد في صيف 2024.
وطلب مبابي من باريس سان جيرمان الحصول على تعويض يتجاوز 260 مليون يورو، بينما طالب الطرف الآخر بمبلغ قدره 60 مليون يورو كتعويض، إلى جانب مبلغ آخر يبلغ 180 مليون يورو (لمطالعة التفاصيل كاملة من هنا).
من جانبه، أصدر باريس سان جيرمان بيانًا رسميًا، جاء به: "مثلنا اليوم أمام مجلس Prud'hommes في باريس من أجل الاعتراف بالأضرار الكبيرة التي لحقت بالنادي نتيجة للانتهاك الخطير من قبل كيليان مبابي فيما يخص التزاماته التعاقدية الملزمة قانونًا والمبادئ الأساسية لحسن النية والولاء".
وأضاف: "يود النادي أن يؤكد مجددًا أنه، على مدار أكثر من عام، بذل كل ما في وسعه من أجل التوصل إلى حل ودي يُمكن جميع الأطراف من المضي قدمًا، بما يتماشى مع علاقة التعاون والثقة التي ينبغي أن تكون بين النادي ولاعبه".
وواصل: "وساهمت المناشدات العديدة المقدمة في إطار هذا النزاع في التوصل إلى اتفاق ودي، وهو ما سعى إليه النادي دائمًا بحسن نية، ولكن على الرغم من هذه الجهود المتكررة، واصل السيد مبابي مهاجمة النادي في كل مناسبة، بما في ذلك خلال الإجراءات المتخذة اليوم، وهو وضع مؤسف للاعب نفسه وللكرة الفرنسية ككل".
وأردف: "لقد قدمنا أمام المحكمة أدلة تثبت أن اللاعب تصرف بطريقة غير مخلصة عن طريق إخفاء قراره بعدم تجديد عقده لمدة 11 شهرًا تقريبًا، بين يوليو 2022 ويونيو 2023، وبالتالي حرمان النادي من أي إمكانية لترتيب عملية انتقاله".
واستكمل: "وتساءل اللاعب بعد ذلك عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع النادي، في أغسطس 2023، والذي ينص على تخفيض راتبه إذا قرر الرحيل بحرية، من أجل الحفاظ على الاستقرار المالي للنادي بعد الاستثمار المالي الاستثنائي الذي قامت به الإدارة".
واسترسل: "وقد تسبب هذا الإخفاء، إلى جانب الطعن في هذا الاتفاق الواضح والموثق، في أضرار جسيمة لـ باريس سان جيرمان، وهو ما ينوي النادي المطالبة به أمام السلطات المختصة، كما أن هذا السلوك يُظهر، إلى جانب اللامبالاة بالوضع المالي للنادي، إساءة للثقة التي منحها إياه باريس سان جيرمان، والتي حرص اللاعب على تعزيزها بتصريحاته، كما حدث في 3 يناير 2024، عندما صرّح في المنطقة المختلطة بعد مباراة باريس سان جيرمان في بارك دي برانس (لم أتخذ قرارًا بعد، ولكن بالاتفاق الذي توصلت إليه مع الرئيس هذا الصيف، ومهما كان خياري، فقد نجحنا في حماية جميع الأطراف والحفاظ على استقرار النادي في مواجهة التحديات المقبلة، وهو الأهم، قراري يُعد ثانويًا)".
وشدد: "كما ينفي النادي بشكل قاطع أي نوع من المضايقات أو الضغوط، مشيرًا إلى أن اللاعب شارك في أكثر من 94% من المباريات الرسمية لموسم 2023/2024، وأن غياباته كانت لأسباب رياضية، واتخذ هذه القرارات المدرب الذي فاز مع الفريق بدوري أبطال أوروبا، والذي لطالما التزم بميثاق كرة القدم الاحترافية".
قد يهمك أيضــــاً:
تدهور العلاقة بين باريس ومبابي بسبب قرب انتقاله إلى ريال مدريد
باريس يدعم مدربه ويبدأ حرباً ضد مبابي
أرسل تعليقك