وزير السياحة المصري يحيى راشد ينجح في فرض هيبة الدولة على قطاع السياحة
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

وزير السياحة المصري يحيى راشد ينجح في فرض هيبة الدولة على قطاع السياحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير السياحة المصري يحيى راشد ينجح في فرض هيبة الدولة على قطاع السياحة

وزير السياحة المصري يحيى راشد
القاهرة _العرب اليوم

نجح وزير السياحة يحيى راشد، فى فرض هيبة الدولة على القطاع السياحى الذى كان يشهد سابقا سطوة غير محدودة للقطاع الخاص فى توجيه حركة وزارة السياحة وقراراتها .

ولم يرضخ الوزير فى تحركاته وقراراته إلى ابتزاز البعض من القطاع السياحى الخاص ومحاولاتهم اللعب بورقة التنسيق بين الوزارة والقطاع الخاص الذى ادعى البعض بالمخالفة للواقع انه غائب ووجهوا حيال الوزير العديد من الانتقادات التى ثبت جليا عدم صحتها جميعها.

ولم يتمكن البعض من اصحاب المصالح الخاصة من القطاع الخاص السياحى من فرض وجهة نظرهم على الوزير وبخاصة فى قضية لائحة انتخابات الغرف السياحية والتى اعتمد الوزير كليا فيها على الآراء القانونية وبخاصة مجلس الدولة حتى يغلف كل قرارته بقوةً القانون بما يستحيل معه توجيه الانتقادات المعتادة والطعون المتكررة .

ولم يتراجع وزير السياحة يحيى راشد فى تطبيق سياساته لمنظومة السياحة المصرية وتطويرها وبخاصة فى مجال الحجوزات عبر الانترنت والتى لاقت انتقادات من بعض الشركات السياحية التى طالما ترفض العمل تحت مظلة التطوير ومواكبة الأداء العالمى الذى ترتفع معه بقوة الحجوازات عبر الانترنت فى قطاعات كبيرة ومتعددة من السياح حول العالم والشباب منهم بصفة خاصة.

ورغم ما يتم الترويج له بعكس الواقع ، غلف راشد أداءه السياحى بنجاح كبير بتحقيق أرقام ونسب إرتفاع فى الربع الأول من العام الحالى ، كما أعلن الوزير عنها حيث ارتفعت السياحة الوافدة الى مصر بنسبة تزيد عن 54 فى المائة وارتفعت نسبة الزيادة فى الليالى السياحية بنسبة تفوق المائة فى المائة، كما ارتفع متوسط الإنفاق للسائح فى الليلة الى 88,2 دولار فى الليلة الواحدة وهو ما يزيد عن متوسط انفاق السائح فى العام 2010 وهو عام الذروة والذى كان يسجل 85 دولارا لليلة الواحدة وكلها ارقام طالما حلمت بها مصر لتمر بها من كبوة تراجع السياحة والدخل من العملة الأجنبية الذىً كانت السياحة تساهم بنسبة كبيرة فيه قبل العام 2011 ، مع وجود مؤشرات شديدة الأهمية حول مزيد من التقدم للسياحة وارتفاع أكبر فى أرقام السياحة التى عانت كثيرا من اوضاع سياسية اثرت سلبا عليها لست سنوات مضت.
والتزم وزير السياحة بتحقيق الاستراتيجية التى وضعها عقب توليه حقيبة السياحة والتى استهدف فيها فتح أسواق جديدة لجذب سياحة أكبر للمقصد السياحى المصرى بما يوسع دائرة الجذب السياحى وعدم الاعتماد على أسواق محدودة اذا توقفت السياحة منها إنهار القطاع السياحى المصرى.

ويصر الوزير يحيى راشد على السير بقطاع السياحة نحو طريق التقدم واستعادة مكانة مصر السياحية وانتهاج طرق مختلفة ومغايرة لتلك الطرق التقليدية من أجل إنعاش قطاع يساعد على حل العديد من المشكلات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر التى تمتلك العديد من المقومات السياحية التى تجعلها فى مصاف الدول المتقدمة والمتميزة سياحيا على مستوى العالم .

ولم يغب عن الوزير فى خضم تلك التحركات البعد الاجتماعي للعاملين فى الوزارة والتى راعى فيها مساعدة ودعم العاملين فى الوزارة والهيئات التابعة وتشجيع الشباب فى الوزارة ودعم برامج التدريب لهم وللقطاع السياحى باكمله من أجل ضخ دماء جديدة وإعداد اجيال تكون قادرة على تولى مسئولية هذه الصناعة المهمة والكبيرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير السياحة المصري يحيى راشد ينجح في فرض هيبة الدولة على قطاع السياحة وزير السياحة المصري يحيى راشد ينجح في فرض هيبة الدولة على قطاع السياحة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab