غزة - العرب اليوم
كشفت دراسة حديثة أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام 2023م أحدثت شللاً كاملاً بـ القطاع السياحي في قطاع غزة، كما دمرت معظم المواقع الدينية التاريخية والاثرية والمنشآت السياحية فيه.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الدكتور عبد القادر إبراهيم حماد الباحث في السياحة الفلسطينية والأستاذ في جامعة الأقصى بغزة والدكتور أكرم الحلاق الأستاذ في جامعة الأقصى بغزة أن فلسطين عانت خلال تاريخها الطويل من سلسلة طويلة من الحروب والتي كان آخرها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي بدأ منذ أكتوبر 2023 الأمر الذي ترك آثاره السلبية على دول المنطقة بشكل عام وفلسطين على وجه الخصوص وذلك بسبب تأثير العدوان على جميع مقدراتها الطبيعية والبشرية بما في ذلك السياحة، التي شهدت حالات من التذبذب ما بين الصعود والإنحدار بما في ذلك أعداد السياح وليالي المبيت والأنشطة السياحية ومرافقها والعائدات الاقتصادية.
يُعتبر الاستقرار السياسي كما يقول حماد من أبرز العوامل المؤثرة في قطاع السياحة، حيث يتسم الطلب السياحي بحساسية عالية تجاه العنف السياسي، بما في ذلك الحروب والإرهاب والاضطرابات التي تهدد أمن وسلامة السياح في الوجهات المختلفة. لذلك، تسعى الدول إلى اتخاذ إجراءات متعددة لضمان الاستقرار السياسي، مما يعزز صورتها السياحية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأشارت الدراسة التي قامت بنشرها دار الصومعة للنشر والتوزيع والترجمة في مصر إلى أن العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية خاصة في قطاع غزة يأتي استكمالاً لأعمال التدمير التي ارتكبتها إسرائيل على مدى 75 عاماً، والتي تمثلت في تدمير ما يزيد على 600 مدينة وقرية فلسطينية، وتنفيذ التطهير العرقي بحق مليون فلسطيني جرى طردهم من بيوتهم وتجريدهم ممتلكاته.
أرسل تعليقك