لحظة مروعة لصغير فرس النهر قدمته أمه للقطيع وأكله تمساح
آخر تحديث GMT12:45:55
 العرب اليوم -

لحظة مروعة لصغير فرس النهر قدمته أمه للقطيع وأكله تمساح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لحظة مروعة لصغير فرس النهر قدمته أمه للقطيع وأكله تمساح

لحظة مروعة لصغير فرس النهر
لندن ـ كاتيا حداد

التقط المصور جايمس ويلسون مشاهد مروعة ظهر فيها صغير حيوان فرس النهر الذي لم يتعدى عمره يومين وهو يصارع الموت بعد أن قدمته أمه للقطيع وتحول بعدها إلى أشلاء داخل المياه في محمية "هوانغي" في زيمبابوي قبل أن يجهز تمساح على ما تبقى من أشلاء هذا الصغير ويلتهمه سريعًا.

ورصد ويلسون الهجوم الذي استهدف الأسد "سيسيل" في الواقعة التي شهدت جدلًا واسعًا، وأفاد بأن المشاهد التي وثقت الهجوم على صغير فرس النهر صادمة، واصفًا الهجوم بأنه "مشهد من الفوضى الكاملة" في الوقت الذي لا تزال أسباب افتراس ذلك الصغير غير معروفة نسبيًا نظرًا لصعوبة دراسة المخلوقات العدوانية، مضيفًا بأن هذا هو واقع الحياة في الأدغال الأفريقية، ومعربًا عن سعادته بعدما تمكن من التقاط مثل ذلك المشهد الذي لا يصدق.

وتميل أفراس النهر إلى مهاجمة البشر الذين يقتربون من مياههم خشية تعرض صغارهم إلى الخطر، لكن ويلسون أوضح أن الأم لم تبذل أية محاولة واضحة من أجل الحفاظ على صغيرها من اقتراب باقي القطيع منه بشدة، في الوقت الذي تم تجنيبها على الجانب الآخر بعيدًا في مشهد آخر يعبر عن الهيمنة التي يفرضها قطيع الذكور الذي يتكون عادة من 10 إلى 15 فرس نهر كبيرًا.

ويشتهر فرس النهر بسلوكه العدواني، إضافة إلى قتلهم للبشر في حال شعروا بالخطر تجاههم، فيما يقضون معظم وقتهم في الماء لتجنب تشقق جلدهم بسبب الحرارة، ويمكن أن يصل وزن فرس النهر إلى 3200 كيلو جرام، ولا يعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحظة مروعة لصغير فرس النهر قدمته أمه للقطيع وأكله تمساح لحظة مروعة لصغير فرس النهر قدمته أمه للقطيع وأكله تمساح



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab