دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات
آخر تحديث GMT01:50:51
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح "دينوسوكس" قاهر الديناصورات

تمساح دينوسوكس
لندن ـ العرب اليوم

قدَّمت دراسة جديدة أجريت على التمساح «دينوسوكس» تفسيرا لعلامات العض التي عثرت عليها على بعض عظام أحافير الديناصورات. وتوقع علماء الحفريات منذ فترة طويلة أن سبب هذه العلامات وجود وحوش ضخمة كانت تفترس الديناصورات، وأكدت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من جامعتي أيوا وتينيسي في أميركا، ونشرت في العدد الأخير من دورية «علم الحفريات الفقارية»، أن التمساح «دينوسوكس» كان حجم رأسه كبيرا ولديه قوة فك ساحقة للقيام بذلك.
وحتى الآن لا توجد حفرية كاملة من «دينوسوكس»، وكشفت دراسات أجريت على عينات مكتشفة منه أن طوله كان يصل إلى 33 قدما، وكان أكبر أجناس التماسيح الموجودة على الإطلاق، وأكبر من الديناصورات المفترسة التي تعيش بجانبه منذ ما بين 75 و82 مليون سنة. وكشفت العينات التي تم فحصها خلال الدراسة عن مواصفات أخرى لهذا الحيوان المفترس، وهي أن له أسنانا بحجم الموز، قادرة على قهر حتى أكبر الديناصورات. وتقول ستيفاني درومهيلر - هورتون، عالمة الحفريات في جامعة تينيسي الأميركية والباحثة المشاركة بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس الموقع الإلكتروني لدار نشر «تايلور وفرنسيس» المسؤولة عن إصدار مجلة علم الحفريات الفقارية: «يبدو أن الدينوسوكس كان مفترسا انتهازيا، وبالنظر إلى أنه كان ضخماً جداً، كان كل شيء تقريبا في موطنه يدخل ضمن قائمة الطعام». وتضيف: «لدينا بالفعل أمثلة متعددة لعلامات العض التي صنعها على أصداف السلاحف وعظام الديناصورات». ورغم أن «دينوسوكس» يصنف على أنه تمساح، إلا أن جمجمته كانت ضخمة، وكان أنفه طويلاً وواسعاً ومنتفخا من الأمام، بطريقة لا تُرى في أي تمساح آخر حي أو منقرض، ولا يعرف سبب تضخم الأنف، كما يؤكد الدكتور آدم كوسيت، الباحث المشارك بالدراسة من جامعة أيوا الأميركية.
ويوضح كوسيت أنه كان يملك أيضا فتحتين كبيرتين موجودتين عند طرف الأنف، وهذه الثقوب فريدة من نوعها ولا نعرف الغرض منها، ونأمل أن يساعدنا المزيد من الأبحاث في المستقبل في فك هذا اللغز ومعرفة المزيد عن هذا المخلوق المذهل.
ويضيف «كان حيوانا غريبا... إنه يظهر أن التماسيح ليست (أحافير حية) لم تتغير منذ عصر الديناصورات، لأن الحقيقة أنها تطورت بشكل ديناميكي مثل أي مجموعة أخرى». واختفى الدينوسوكس قبل الانقراض الجماعي الرئيسي في نهاية عصر الديناصورات، ولا يعرف حتى الآن سبب انقراضه، وهذا دافع آخر لإجراء مزيد من الدراسات بشأنه، كما يقول كوسيت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات دراسة تتوصَّل إلى سرّ قوّة التمساح دينوسوكس قاهر الديناصورات



GMT 19:31 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يتأهل لنصف نهائي كأس العرب بعد فوزه على سوريا

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 01:50 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
 العرب اليوم - السيسي يؤكد رفض أي مساعٍ لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه

GMT 14:36 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

صندوق النقد يحث الصين على إصلاحات هيكلية عاجلة لتعزيز النمو

GMT 08:57 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يكشف تفاصيل مسلسله الرمضاني مع هذه النجمة

GMT 08:48 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي بين انتقادات موقفه مع سائقه ودفاع جمهوره

GMT 11:46 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

زمن الاستقطاب العميق

GMT 11:48 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

السلاح لا يخفي صوت الضحايا إلى الأبد

GMT 11:59 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل الإسلام السياسي

GMT 12:33 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تمدّد الإخوان في أوروبا وتحوّلهم إلى شبكة نفوذ عابرة للحدود

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 09:13 2025 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المصري يكشف أسباب رفض نجله العمل معه

GMT 15:17 2025 الأربعاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

لافروف يتهم أوروبا بعرقلة جهود السلام في أوكرانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab