قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز
آخر تحديث GMT06:55:32
 العرب اليوم -

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز

انتهاء الزواج
القاهرة - العرب اليوم

"لم أكن أتخيل يوما أن قصة الحب التى جمعتنا على مدار 7 سنوات تنتهى قبل مرور أسبوع واحد على يوم الدخلة، رغم تحذيرات الأصدقاء من طليقى إلا أننى كنت أتجاهلها ولم أكن أصدق أحدا غيره، أحببته كثيرا لكن فى أول أسبوع اكتشفت علاقته بخادمة أمه، تنازلت كثيرا لإتمام العلاقة لكن كنت بالنسبة إليه جزء ناقص فى صورة الشكل الاجتماعى"، بهذه الكلمات بدأت رانيا تقص قصتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة فى دعوى رفعتها للحصول على نفقة لها ولابنتها.

 تقول "رانيا .م" تعرفت على طليقى "تامر.ح" فى جلسات الأصدقاء حيث كان صديقا لزوج صديقتى، واقتربنا من بعضنا ونشأت بيننا علاقة حب استمرت 7 سنوات قبل إتمام الزواج، هو محامى ميسور الحال ولديه مكتب وحالته المادية معقولة، بدأ أصدقائى يحذروننى منه كثيرا، لكننى كنت مغيبة تحت تأثير مشاعرى الصادقة تجاهه، لم أكن أسمع غيره، ولم أكن أصدق غيره.

وأكملت: "تقدم لخطبتى ومثل أى خطوبة يتفق الأهل ويطلبون الشقة ويتكلمون عن المهر والجهاز، وطلب أهلى شقة خاصة بنا لكنه أخبرنا أنه لا يستطيع ترك والدته لأنه ابنها الوحيد، وافقت أن أتزوج فى شقة والدته، وتنازلت كثيرا أثناء الاتفاق على الجهاز والعفش، لكى نتمم الزواج وقبل إتمام الزواج تركت عملى فى إحدى شركات السياحة لأتفرغ لشراء المستلزمات والعفش وما إلى ذلك على الرغم أن دخلى كان جيدا، تفرغت للحياة السعيدة التى كنت أنوى أن أعيشها معه، بالفعل تمت الزيجة".

وأضافت: لم يمر أسبوع على ليلة الدخلة ولاحظت علاقة غريبة بين زوجى وخادمة والدته، فقد كانت تدخل علينا غرفة النوم دون استئذان، وتلاطفه أمامى دون خجل، ناهيك عن الألفاظ التى لا يصح أن أذكرها، فى البداية كنت أستبعد فكرة أنه يخوننى مع خادمة، لكن الأمور تطورت وبدأت تقبله أمامى، وعندما كنت أشتكى له كان ينكر أن هناك علاقة بينه وبينها، لكن عندما شكوت لوالدته، أكدت معرفتها بالعلاقة وأنها قديمة وهى موافقة عليها مادام ابنها مرتاح، وأن زواجه منى مجرد واجهة اجتماعية، لأنه لا يصح أن يتزوج من شغالة، هنا تحولت حياتى إلى جحيم، أخبرت أهلى أننى أريد الطلاق والانفصال عنه، لكنهم جميعا لم يصدقونى.

وتابعت عندما علم زوجى أن أهلى لم يصدقونى بدأت علاقته بالخادمة تكون علنية بعد أن كانت فى الخفاء، صورته فيديو وصور معها، وفى يوم من الأيام طفح الكيل وثورت فى وجهه، فاعتدى على بالضرب هو ووالدته والخادمة وكنت فى ذلك الوقت قد أتممت 6 أشهر معه وكنت حاملا، وحاولوا إجهاضى، اتصلت بأهلى كى ينقذوننى منه، وبالفعل أتوا ونقلونى إلى المستشفى، ثم انتثلت للعيش مع والدى، وصدقونى بعد أن رأوا الفيديوهات والصور، حررت محاضر بالتعدى على فى قسم الشرطة وطلبت الطلاق.

واستطردت: لم يوافق زوجى على الطلاق إلى أن هددته بأننى سأفضحه وأنشر الفيديوهات وأوزعها على أهله، عندها وافق بشرط أن أتنازل له عن أغلب حقوقى وبالفعل تنازلت عن أغلب حقوقى، وتنازلت عن المحاضر التى كنت حررتها له ولوالدته والخادمة بالضرب والاعتداء علىّ فى مقابل أنه سيتحمل نفقات ابنته التى فى بطنى، وعند الولادة وضعت ابنتى فى الشهر الثامن وولدت مصابة بميكروب وتم حجزها بالحضانة لكن أبوها رفض رؤيتها، أو دفع مصاريف المستشفى، على الرغم من أن حاله ميسور فلديه مكتب محامة كبير وشركة وله إرث كبير من والده، بل والأصعب أنه رفض تسجيلها باسمه، ما دفعنى أن أدخل بابنتى قسم الشرطة فى يومها الأول لأن الصحة رفضت إصدار شهادة ميلاد إلا بعد تحرير محضر بامتناع الأب عن تسجيلها، ونزلت بها المحكمة وهى عمرها شهر لأن أبوها رافض يصرف عليها، مصاريف الطفلة كتير جدا وأنا مش بقدر أسيبها وأنزل أشتغل علشان والدتى متوفية ومحدش هيعتنى ببنتى، بنتى بترضع صناعى واللبن ده محتاج ميزانية لوحده ده غير الحفاظات والأدوية وغيرها وغيرها، مصاريف بنتى فى الشهر ما بتقلش عن 2000 أو 3000 ووالدى راجل على المعاش بيتحمل مصاريفى أنا وبنتى.

وتابعت كلمنا كتير أهله علشان نحل المواضيع بشكل ودى دون اللجوء للمحاكم، لكنهم رفضوا يتدخلوا وقالولنا: ده عيل قليل الأدب ومالوش كبير، كلمت صديقه اللى كان بيقوم بدور الوساطة بينا ساعة الطلاق، وقاله لو عاوزة نفقة تروح المحاكم، وبقالى سنة دلوقتى فى المحاكم مش عارفة أخد منه حق ولا باطل وعلشان هو فاهم قانون بيستخدم أساليب كتيرة علشان القضية تطول.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز قصة حب عمرها 7 سنوات تنتهى بعد أسبوع جواز



GMT 01:25 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر في المدرسة

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

وفاة أكبر معمرة روسية عن عمر يناهز 129 عام

GMT 06:49 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

رشيدة طليب تزيل إسرائيل من خريطة مكتبها

النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 01:21 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي
 العرب اليوم - الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على قطاع النفط الروسي

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح ينافس حكيمي على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2025

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab