إمكانية استنباط خلايا التذوق في خلال عشرة أيام
آخر تحديث GMT04:43:20
 العرب اليوم -

إمكانية استنباط خلايا التذوق في خلال عشرة أيام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمكانية استنباط خلايا التذوق في خلال عشرة أيام

خلايا التذوق
نيويورك ـ أ ش أ

على غرار استنباط خلايا الجلد، أكد فريق من العلماء الأميركيين إمكانية استنباط خلايا التذوق في غضون عشرة أيام.

وقال "ديفيد هيل" أستاذ المخ والأعصاب بجامعة "فرجينيا" الأمريكية ، أن النتائج المتوصل إليها ربما تفسر لماذا لم تكن هنا أمراضا مدمرة مرتبطة مباشرة مع حاسة التذوق.

وأضاف أن هناك باحثين لاحظوا أن الأشخاص الذين يتعرضون لتلف في بعض خلايا المخ، قد لا يتمكنون من استعادة وظائف الخلايا بشكل صحيح ، بخلاف الأشخاص الذين يتعرضون لتلف بعض خلايا التذوق، حيث يتعرضون لفقدان هذه الحاسة لبعض الوقت، إلا أنه سرعات ما يكتسبونها مرة أخرى في غضون أيام.

وشدد "هيل" على أن خلايا المخ بصفة عامة لا تتجدد ، وهذا هو السبب وراء ظهور أمراض مثل الزهايمر المدمر لخلايا المخ، قائلا " إن فهم طريقة تجدد الخلايا العصبية، قد يعطى أملا في آلية عمل وتجدد خلايا حاسة الشم والتذوق ، فمستقبلات لخلايا الشم العصبية تتعرض للموت باستمرار ويجرى استبدالها بصورة مستمرة ومنتظمة، وهو ما يمكن أن يعطي للباحثين فهم أفضل للكيفية التي تتمكن من خلالها هذه الخلايا العصبية من التجديد".

ومن ناحية أخرى، أوضح الباحثون في معرض دراستهم، المنشورة في العدد الأخير من مجلة "علم الأعصاب" على الإنترنت، أن ما نراه من حاسة التذوق هو في الواقع مزيج من الرائحة والطعم والملمس، فالرائحة تلعب دورا رئيسيا في حاسة التذوق، كما تحتوى حاسة الطعم على العشرات من خلايا المستقبلات العصبية التي ترسل إشارات من القنوات العصبية عند تناول مذاق الحامض ، الحلو ، المالح ، المر إلى خلايا المخ.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية استنباط خلايا التذوق في خلال عشرة أيام إمكانية استنباط خلايا التذوق في خلال عشرة أيام



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab