غزة - العرب اليوم
حثّ أكاديميون على تسمية استهداف المسعفين والمستشفيات في أعمال حربية "إبادة صحية"، وذلك في ظل تزايد هذه الهجمات في السنوات الأخيرة، وتهديد مبدأ الحياد الطبي مع استهداف الأطباء والمستشفيات عمدًا، لا سيما في غزة.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الخدمات الصحية تتعرض لهجمات متعمدة بشكل متزايد، ويواجه المسعفون العنف والإساءة في مناطق النزاع حول العالم - لا سيما في غزة، وكذلك في لبنان وأوكرانيا والسودان وسوريا والسلفادور.
وأوضحت الصحيفة أن هذا يحدث رغم مبدأ الحياد الطبي الراسخ في القانون الإنساني الدولي، والذي يحمي العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها أثناء النزاعات المسلحة والاضطرابات المدنية، مما يُمكّنهم من تقديم الرعاية الطبية للمحتاجين.
وفي تعليق نُشر في المجلة الطبية البريطانية، كتبت الدكتورة جويل أبي راشد وزملاؤها في الجامعة الأمريكية في بيروت، لبنان: "في كل من غزة ولبنان، لم تُستهدف مرافق الرعاية الصحية بشكل مباشر فحسب، بل أُعيقت أيضًا إمكانية الحصول على الرعاية، بما في ذلك حوادث مُنعت فيها سيارات الإسعاف من الوصول إلى المصابين، أو تعرضت لهجمات متعمدة.
وقالت "ما أصبح واضحًا هو أن العاملين في مجال الرعاية الصحية ومرافقها لم يعودوا يتمتعون بالحماية التي يكفلها القانون الإنساني الدولي."
أرسل تعليقك