الرئيس البرازيلي يسعى الى طمأنة العالم لسلامة منتجات بلاده عقب فضيحة اللحوم الفاسدة
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

الرئيس البرازيلي يسعى الى طمأنة العالم لسلامة منتجات بلاده عقب فضيحة اللحوم الفاسدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس البرازيلي يسعى الى طمأنة العالم لسلامة منتجات بلاده عقب فضيحة اللحوم الفاسدة

ميشيل تامر في مطعم يقدم وجبات شواء تقليدية من اللحوم البرازيلية
برازيليا – العرب اليوم

يسعى الرئيس البرازيلي ميشيل تامر إلى طمأنة الدول الأجنبية المستوردة للحوم من بلاده بشأن سلامة المنتجات المصدرة إليها بعد فضيحة الفساد التي طالت صناعة انتاج اللحوم في البرازيل.
وقال الرئيس البرازيلي، في لقاء مع سفراء دول من أوروبا والولايات المتحدة والصين، إن حكومته تشدد على ثقتها بشأن نوعية اللحوم البرازيلية، على الرغم من مزاعم أن ثلاثة من أكبر من مصانع تعبئة اللحوم قد باعت منتجات فاسدة لعدة سنوات سابقة.

وأوضح تامر في حديثه مع السفراء أن وزارة الزراعة البرازيلية ستنشر قريبا جدا قائمة بالدول التي تسلمت لحوما فاسدة فضلا عن شركات تعليب اللحوم المسؤولة عن ذلك.
وشدد الرئيس البرازيلي على أن قوة مهمات خاصة ستشكل لتسريع عملية التحقيق مع المصانع المشمولة. وأكد في بيان صدر عن مكتبه على أنه من المطلوب تكرار القول بأن مصانع تعبئة اللحوم مفتوحة أمام إجراءات التحقيق من الدول التي تستورد اللحوم البرازيلية.

واختتم تامر لقاءه مع السفراء بدعوتهم لتناول وجبة عشاء في مطعم يقدم وجبات شواء تقليدية من اللحوم البرازيلية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس البرازيلي يسعى الى طمأنة العالم لسلامة منتجات بلاده عقب فضيحة اللحوم الفاسدة الرئيس البرازيلي يسعى الى طمأنة العالم لسلامة منتجات بلاده عقب فضيحة اللحوم الفاسدة



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab