وفاة حامل وجنينها في مستشفى نجران بعد مباشرة الاستشارية توليدها بالجوال
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

وفاة حامل وجنينها في مستشفى نجران بعد مباشرة "الاستشارية" توليدها بالجوال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة حامل وجنينها في مستشفى نجران بعد مباشرة "الاستشارية" توليدها بالجوال

وفاة حامل وجنينها
الرياض - العرب اليوم

وافت المنية حاملاً وجنينها داخل غرفة العمليات بمستشفى الولادة في نجران، فيما اتهم زوجها المستشفى بالإهمال الصريح الذي أدى إلى تدهور حالة زوجته أثناء الولادة، مستدلاً بعدم حضور الطبيبة الاستشارية للعمليات واكتفائها بمباشرة الحالة بالجوال رغم تدهورها.

وقال المواطن حسن آل مردف إن زوجته دخلت المستشفى بحالة مستقرة وفق كافة التقارير قبل أن تتعرض لتمزق جزئي بجدار وعنق الرحم، أدى لنزيف شديد بحسب إفادة مدير المستشفى، ليتم نقلها لغرفة العناية المركزة واستدعاء استشاري النساء والولادة الذي استأصل رحمها، ومع ذلك لم يتوقف النزيف وتدهورت الحالة، فتم استدعاء استشاري المسالك البولية والأوعية الدموية لمعاينة المريضة إلا أن كل المحاولات فشلت في إيقاف النزيف، ما أدى إلى توقف القلب ووفاتها.

وتابع أنه علم بالمستشفى أن زوجته واجهت إهمالا صريحا أدى إلى تدهور حالتها، حيث إن الطبيبة الاختصاصية كانت تتواصل مع الطبيبة الاستشارية عبر هاتفها الشخصي "الجوال" لوصف حالة المريضة، وأن الأخيرة لم تكلف نفسها الحضور لغرفة الولادة لمتابعة زوجته، رغم انتكاس حالتها وإصابتها بانتفاخ غير عادي.

ونوه إلى أن الطبيبة المعالجة أكدت أن وضع الأم طبيعي وكل علاماتها الحيوية مستقرة وأن جنينها في أفضل حال، ما أدى لتأخير دخولها لغرفة العمليات، مبينا بحسب صحيفة "مكة" أنه تقدم بشكوى رسمية إلى صحة نجران بالواقعة، مطالبا بتشكيل لجنة شرعية من وزارة الصحة لكشف حقيقة الأخطاء الطبية والمهنية التي أدت إلى وفاة زوجته وجنينهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة حامل وجنينها في مستشفى نجران بعد مباشرة الاستشارية توليدها بالجوال وفاة حامل وجنينها في مستشفى نجران بعد مباشرة الاستشارية توليدها بالجوال



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab