صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان

أردوغان
لندن – العرب اليوم

لم تعد حملة الرئيس التركي، رجب الطيب أردوغان، ضد الصحافة محصورة في الداخل التركي، بل باتت تمتد لتشمل منابر إعلامية في الخارج.
وبحسب ما ذكرت "ذي تايمز" البريطانية، فإن صحيفة تركية معارضة تصدر في بريطانيا، اضطرت لإغلاق أبوابها في لندن ، فيما اختبأ صحفيوها خشية على أنفسهم من أنصار أردوغان.

ويقوم أنصار أردوغان في بريطانيا بتعقب الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، ويقومون بتحويل ما يجمعونه من معلومات عنهم، كي تتم محاسبة النشطاء لدى عوتهم إلى البلاد.

ويخشى عدد من المواطنين الأتراك بالخارج انتقام السلطات، من خلال وقف جوازات سفرهم، أو طلب ترحيلهم بتهمة المشاركة في الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو الماضي.

وتوقفت النسخة البريطانية من صحيفة "زمان" عن الصدور، كما أزيلت لافتة تحمل اسمها في الخارج خوفا من تعرضها لهجوم.

ويقول عمر يلسنكايا، الذي يتولى إدارة الصحيفة، إنه من حسن حظه أنه خرج من تركيا قبل أن تتردى بها الأوضاع، قائلا إن السلطات في بلاده وضعته ضمن قائمة المطلوبين.

وأضاف أن وفدا برلمانيا تركيا زار لندن، وأوضحوا للمسؤولين البريطانيين أن لديهم قوائم بأسماء رجال أعمال وصحفيين يدعمون ما تعتبره أنقرة "إرهابا" في إشارة إلى تأييد رجل الدين التركي المعارض، فتح الله غولن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان صحيفة تركية تغلق أبوابها في لندن خوفًا من أردوغان



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab