استشهاد 214 من الصحفيين والعاملين في الإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023
آخر تحديث GMT06:19:12
 العرب اليوم -

استشهاد 214 من الصحفيين والعاملين في الإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استشهاد 214 من الصحفيين والعاملين في الإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023

إصابة مصور صحافي في غزة
غزة ـ العرب اليوم

 قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن 214 صحفيا وعاملا فى قطاع الإعلام استُشهدوا خلال حرب الإبادة الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر عام 2023 وحتى اليوم الخميس، نتيجة استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلى فى سياستها الممنهجة باستهداف الصحفيين وقتلهم وارتكاب المجازر المتوالية بحقهم وحق عائلاتهم.

ونعت النقابة فى بيان، الزميل الصحفى حسن سمور الذى ارتقى برفقة 11 شخصا من أفراد عائلته في مجزرة ارتكبها الاحتلال الليلة الماضية، بعد قصف الاحتلال منزل الصحفي في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وقالت النقابة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، إن الاحتلال قتل 214 صحفيا وعاملا في قطاع الإعلام من بينهم 29 زميلة صحفية، وزميل واحد في محافظات الضفة هو الزميل إبراهيم محاميد الذي استُشهد في شهر فبراير 2024، كما تواصل قوات الاحتلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين وعائلاتهم، وخاصة في قطاع غزة، حيث أصيب ما لا يقل عن 430 صحفيا برصاص الاحتلال وصواريخه منذ السابع من أكتوبر 2023، فيما قتل الاحتلال ما لا يقل عن 676 فردا من عائلات الصحفيين في قطاع غزة، ويعيش أكثر من 1000 صحفي في القطاع حالة من النزوح المتكرر من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، وفي ظروف قاسية من انعدام الآمان عبر استهداف طائرات الاحتلال خيامهم، أو انعدام ظروف الحياة الطبيعية، أو عدم وجود كهرباء وإنترنت لضمان استمرار عملهم.

وحسب توثيق النقابة بالتعاون مع مؤسسات الأسرى، فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلى منذ أكتوبر 2023، 180 صحفيا من بينهم: 17 زميلة صحفية ، أُفرج عنهن جميعا، و39 زميلا من قطاع غزة ، فيما لا يزال 48 صحفيا منهم رهن الاعتقال، في مختلف محافظات الضفة الغربية، والقدس وقطاع غزة، إضافة إلى 6 صحفيين ما زالوا معتقلين منذ ما قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية في أكتوبر 2023.

وأكدت النقابة أن الاحتلال يواصل سياسة الإخفاء القسري للصحفيين الفلسطينيين، إذ يواصل هذه السياسة من خلال رفضه الإفصاح عن أية معلومات تتعلق بمصير الزميلين الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد؛ ما يشكل جريمة إخفاء قسري مكتملة الأركان، في مخالفة وانتهاك واضحَين للقانون الدولي والإنساني، وانتهاكا للاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري التي أقرتها الأمم المتحدة ودخلت حيز التنفيذ عام 2010.

وفي إطار حربها على الإعلام ومحاولات قتل الحقيقة، وحسب بيان النقابة، فقد شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات واسعة بطائراتها ودباباتها، دمرت من خلالها 112 مقرا في قطاع غزة بما يشمل كافة مؤسسات الإعلام في القطاع، فيما أغلقت في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس 5 مؤسسات صحفية، كما دمرت وأغلقت 12 مطبعة صحفية في محافظات الضفة.

وأكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين مواصلتها العمل مع كل الجهات الدولية الحقوقية والنقابية على توفير الحماية للصحفيين من جرائم الاحتلال وعدم إفلات مرتكبيها من العقاب، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الصحافة الفلسطينية والصحفيين التي ارتكب خلالها الاحتلال الإسرائيلي أكبر مجزرة بحق الصحافة عبر التاريخ.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استشهاد 214 من الصحفيين والعاملين في الإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023 استشهاد 214 من الصحفيين والعاملين في الإعلام الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر 2023



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا

GMT 06:17 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

حقاً للتاريخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab