حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية  بسبب دعم الاحتلال
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية بسبب دعم الاحتلال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية  بسبب دعم الاحتلال

عاجل
واشنطن ـ العرب اليوم

 بعد الأحداث المؤسفة التي تحدث في فلسطين والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني من قبل العدو الصهيوني، ظهرت حركات وحملات مقاطعة عالمية على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الشوارع تدعو إلى مقاطعة الشركات والمنتجات التي تدعم الكيان الصهيوني وتساهم في انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، حيث أن هذه الشركات تتحمل مسؤولية أخلاقية عن دعمها للاحتلال وما يحدث في قطاع غزة.

تعرضت شركة ماكدونالدز لغضب عارم من الجمهور الداعم للقضية الفلسطينية بعد أن تبرعت الشركة بأكثر من 10 آلاف وجبة للجيش الإسرائيلي، وكذلك قدمت خصمًا بقيمة 50% لجنود الاحتلال وقوات الأمن.

عبر نشطاء عن غضبهم الكبير على شركة ماكدونالدز، ونادوا بمقاطعة منتجاتها، بل وصلت في بعض البلدان كاللبنان إلى أن قاموا بمهاجمة وتكسير أحد فروع ماكدونالدز في مدينة صيدا.

دافع البعض الآخر عن شركة ماكدونالدز باعتبارها شركة مساهمة لا يملكها أحد، بل هي نفس العلامة التجارية فقط، وتختلف إدارتها من بلد لآخر. فمثلًا، إدارة الشركة في لبنان أصدرت بيانًا توضح فيه أن إدارة لبنان مستقلة، وإيراداتها تعود للشركة المالكة، ومواقف الوكلاء الآخرين لا تخصها.

 شركة نستله هي شركة سويسرية متعددة الجنسيات متخصصة في بيع الأطعمة والمشروبات، وتعتبر هي أكبر شركة أغذية في العالم من حيث الإيرادات، حيث أنها تنتج منتجات متعددة مثل المياه المعدنية والحليب ومشتقاته والشكولاتة والقهوة والوجبات الخفيفة.

جاءت حملات مقاطعة شركة نستله بسبب امتلاك الشركة مصنعًا في إسرائيل وبيع منتجاتها هناك، بل وتقديم الدعم اللوجستي والتكنولوجي للجيش الإسرائيلي، والدعاية لمنتجاتها وعليها علم الكيان المحتل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية  بسبب دعم الاحتلال حملات مقاطعة تضرب أشهر الشركات العالمية  بسبب دعم الاحتلال



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab