شهادة الرئيس الأميركي في حق الراحل سعود الفيصل

حرص الرئيس الأميركي، باراك أوباما، على تسجيل شهادته بحق فقيد المملكة والدبلوماسية العربية، الأمير الراحل سعود الفيصل، عبر بيان صدر عن البيت الأبيض، اليوم، (الجمعة، 10 يوليو 2015)، قال فيه "إن أجيالا من القادة والدبلوماسيين الأميركيين استفادوا من وجهة نظر الأمير سعود الفيصل العميقة ومن شخصيته ا  الكاريزمية واتزانه وخبراته الدبلوماسية، وأن الأمير الراحل كان ملتزما بأهمية العلاقات السعودية - الأمريكية وسعى إلى تحقيق الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وما بعدها، مؤكدا أن العالم أجمع سيذكر تاريخه".

 بدوره، أصدر سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة العربية السعودية، جوزيف ويستفول، اليوم الجمعة (10 يوليو 2015)، بيانًا نعى فيه وزير الخارجية السعودي السابق، الأمير سعود الفيصل، قال فيه: "ببالغ الأسى والحزن العميق علمنا بنبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، ونيابة عن السفارة  الأمريكية وشعب الولايات المتحدة الأمريكية، أتقدم بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وأسرة الفقيد الأمير سعود الفيصل وشعب المملكة العربية السعودية".

 وأكد أن "الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- جسد أسمى معاني القوة والحكمة، وكان خلال السنوات العديدة التي قضاها وزيرًا للخارجية السعودية ذا رؤية ثاقبة وعزيمة صادقة لشعبه، كما كان حليفًا للشعب الأمريكي"، لذا "أنعي ببالغ الحزن وعميق الأسى الفقيد، وسأظل دائمًا أحترم خدمته المخلصة لحكومة المملكة العربية السعودية وشعبها