القاهرة ـ أكرم علي
استبعد دبلوماسيون مصريون إعادة العلاقات بين مصر وقطر خلال الفترة الحالية، بعد البيان المصري الرافض لأي تدخل قطري في الشؤون الداخلية المصرية، واعتبار جماعة "الإخوان المسلمين" تنظيما متطرفًا لا يجب الحوار معه مطلقا، وذلك بعد طرح الجانب القطري الوساطة بين مصر وتنظيم "الإخوان" حال طلب الحكومة المصرية.
وأكد مساعد وزير "الخارجية" الأسبق سيد أبو زيد، أن إعادة العلاقات بين مصر وقطر لن تحدث إطلاقا قبل إعلان الأخيرة تغير موقفها تجاه "الإخوان" وإثبات ذلك بتحقيق المطالب المصرية بتسليم قيادات "الإخوان" الهاربة والتوقف عن دعم عناصر الجماعة.
وأوضح أبو زيد في تصريحات لـ"العرب اليوم" أن البيان المصري الأخير يأتي في إطار الرفض المصري لأي محاولات للتصالح مع "الإخوان"، وهو ما يؤثر على العلاقات المصرية القطرية ويضيع أي فرصة لتلطيف الأجواء بين البلدين، وذلك يؤثر على التنسيق الإقليمي بين البلدين في مختلف القضايا، على عكس التنسيق بين مصر والسعودية في الملفات الإقليمية المختلفة.
أرسل تعليقك