الرياض - العرب اليوم
في مصادفة غريبة رصد نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي أن توقعًا للشيخ محمد بن عثيمين، رحمه الله، أطلقه في نفس يوم مولد الانتحاري يوسف سليمان السليمان تحقق على يديه بعد 21 عاما.
ففي عام 1995 عندما أعلنت المملكة عن أول تفجير في البلاد في العليا، وهي السنة التي ولد فيها السليمان، كانت أفكار التخريب تخطط لتتلقف هؤلاء المواليد ليتحولوا لقنابل موقوتة ضد الوطن، ما دفع الشيخ بن عثيمين للتعليق على التفجير الذي استهدف عددا من الأمريكيين والبريطانيين في ذلك الوقت قائلا، "اليوم يقاتلون أهل الذمة، وغدا يقتلون أهل القبلة"، وفقا للعربية نت.
ورغم أن حوادث تفجير المساجد لم تكن معروفة في ذاك الوقت، إلا أن العبارة الثاقبة للشيخ العثيمين قد نفذت غلى الطريقة التي ستتطور بها عقول أبناء الفكر الضال.
كان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي قد أكد أنه منفذ تفجير مسجد الطوارئ بمحافظة أبها، يوسف عبدالله السليمان (21 عاما)، تم إيقافه عام 1434هـ لمدة 45 يومًا، وتم الإفراج عنه بعد التحقيقات لعدم ثبوت إدانته.
يُذكر أن يوسف السليمان هو أحد الذين ورد اسمهم ضمن قائمة المعتقلين بسبب المشاركة في الاعتصامات التي حدثت في مدينة بريدة بمنطقة القصيم في نهاية عام 2012.
أرسل تعليقك