الكشف عن طريقة وصول اللغم إلى العاصمة الإدارية الجديدة
آخر تحديث GMT08:39:43
 العرب اليوم -

الكشف عن طريقة وصول "اللغم" إلى العاصمة الإدارية الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكشف عن طريقة وصول "اللغم" إلى العاصمة الإدارية الجديدة

العاصمة الإدارية الجديدة
القاهرة - العرب اليوم

وقع انفجار منتصف أمس الإثنين، بأحد المواقع "تحت الإنشاء" بالعاصمة الإدارية، تسبب في مقتل أربعة من العاملين وإصابة خامسهم، الذي أصيب بجرح قطعي بذراعه اليمنى، ويخضع حاليًا للعلاج بمستشفى مدينة بدر. يرجع مصدر الانفجار إلى لغم من مخلفات الحروب، وفقاً للواء أحمد زكى عابدين، رئيس العاصمة الإدارية الجديدة –في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"- فيما أكد مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، أن قسم شرطة التجمع الأول بالقاهرة الجديدة تلقى بلاغاً بانفجار جسم غريب بالعاصمة الإدارية.

تقع العاصمة الإدارية الجديدة التي تتمدد على مساحة 168 ألف فدان بين طريقي (القاهرة ـ السويس والقاهرة ـ العين السخنة) شرق الطريق الدائري الإقليمي، في منطقة صحراوية تبعد عن حدود محافظة السويس 60 كيلومتراً ومثلهم عن قلب القاهرة، على حدود مدينة بدر، وهذه المنطقة لم تشهد أي حروب عسكرية، بحسب اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري وأحد قيادات حرب أكتوبر 1973، الذي أكد أن الاشتباكات مع العدو الإسرائيلي لم تتجاوز حدود السويس، لكن عقب نكسة 67، ضربت دولة الاحتلال الإسرائيلي بعض المواقع داخل القاهرة كما يقول "مظلوم"، أبرزها المعادي ومصنع أبوزعبل ومنطقة دهشور وأماكن أخرى على حدود القاهرة تعرضت لقصف جوي، ومن الممكن أن تكون هذه المنطقة تعرضت لضربات جوية، وأن الجسم الذي انفجر، ألقي من طائرة إسرائيلية عام 67 ولم ينفجر وقتها.

صورة لنكسة 67
القذائف التي تسقطها الطائرات الحربية، قد لا تنفجر لعيب في تصنيعها، لكنها تظل قابلة للانفجار في أي وقت لو تم العبث أو الاحتكاك بها، كما يقول الباحث أحمد عامر، المتخصص في التوعية بمخاطر الألغام، ووجود هذا اللغم يعطي مؤشراً على احتمالية وجود أجسام أخري قابلة للانفجار، وهذا يتطلب إجراء مسح شامل للمكان وتوعية العاملين بمخاطر هذه الأجسام وكيفية التعامل معها.

بينما على أرض الواقع؛ أخلت الأجهزة التنفيذية موقع الانفجار من العاملين وفرض كردون حول المكان للتأكد من عدم وجود أي أجسام أخرى قابلة للانفجار، حيث عاين فريق أمني المكان.

صورة لغم
انفجار لغم من مخلفات الحروب له أكثر من معنى، يتحدد على حسب نوع الجسم الذي انفجر، يقول أحمد عامر الباحث المتخصص في التوعية بمخاطر الألغام، موضحًا أن انفجار اللغم يكشف عن مصدره، وقال "لو كان اللغم خاصًا بالدبابات، هذا يعنى أن المنطقة التي عثر فيها على اللغم، شهدت اشتباكات عسكرية ساخنة، بينما لو كان لغم أفراد، يعطي انطباعًا بأن هذا المكان كان موقعًا عسكريًا أو مسرح عمليات وزُرعت هذه الألغام فيه بهدف تأمين المكان خلال أي فترة زمنية على مدار الـ60 عاماً الماضية.

يقول "عامر" إن الألغام لا تتحرك من مكانها بسبب العوامل الجوية التي قد تكشف عن أماكن الأجسام القابلة للانفجار أو تتسبب في دفنها، لكنها لا تحركها من مكانها، لكن المصدر الوحيد لتحريك ونقل الألغام هو الأشخاص "ينقلها شخص من مكان إلى آخر لأي سبب".

الأمانة التنفيذية لإزالة الألغام، التابعة لوزارة التعاون الدولي، التي تعتبر الجهة الحكومية المنوط بها تنسيق ومتابعة الأعمال المتعلقة بمخلفات الحروب في مصر، أعلنت في يناير 2017 عن إجرائها حصرًا بالمناطق التي يوجد بها مخلفات حروب على مستوى الجمهورية، وفقاً لما نشر في العديد من وسائل الإعلام آنذاك، ولم تعلن الأمانة في بياناتها الرسمية أو على موقعها الإلكتروني الذي يعلن عن نشاط الأمانة في التعامل مع مخلفات الحروب عن أى تواجد لمخلفات الحروب في هذه المنطقة.

وتتواجد الأجسام القابلة للانفجار من مخلفات الحروب ـ الحرب مع إسرائيل أو الحرب العالمية الثانيةـ في ثماني محافظات على مستوى الجمهورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن طريقة وصول اللغم إلى العاصمة الإدارية الجديدة الكشف عن طريقة وصول اللغم إلى العاصمة الإدارية الجديدة



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:13 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة
 العرب اليوم - واشنطن تدعو إسرائيل للسماح للصحفيين الأجانب بدخول غزة

GMT 06:43 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة
 العرب اليوم - إعادة فتح مطار بروكسل بعد توقف مؤقت نتيجة رصد طائرات مسيرة

GMT 03:47 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر
 العرب اليوم - دراسة تكشف تأثير المشي في الوقاية من الزهايمر

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab