دفعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تغادر جنوب دمشق
آخر تحديث GMT07:28:08
 العرب اليوم -

دفعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تغادر جنوب دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دفعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تغادر جنوب دمشق

عناصر من تنظيم الدولة الاسلامية
بيروت - العرب اليوم

 بدات الاحد عملية اجلاء عناصر تنظيم الدولة الاسلامية من معقله الاخير في جنوب دمشق نحو البادية السورية اثر اتفاق تم التوصل اليه بعد اسابيع من المعارك العنيفة ولم تؤكده السلطات السورية.

في شرق البلاد، احرزت قوات سوريا الديموقراطية، وهو تحالف كردي عربي، بمؤازرة من القوات الفرنسية والاميركية الموجودة على الارض، تقدما على حساب التنظيم في آخر جيب يسيطر عليه في محافظة دير الزور.

وغادرت اول قافلة تضم عناصر من التنظيم وافرادا من عائلاتهم بعد ان دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ السبت اثر حملة عسكرية واسعة برية وجوية بداها النظام قبل نحو شهر استهدفت حي الحجر الاسود الخاضع لتنظيم الدولة الاسلامية في جنوب العاصمة.

ويشمل الاتفاق وقف الاعمال القتالية في مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له، بحسب المرصد.

ونفى الاعلام الرسمي السوري التوصل الى اتفاق يقضي "بخروج إرهابيي داعش من منطقة الحجر الأسود" المجاورة، من دون ان يأتي على ذكر اليرموك والتضامن المجاورين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "ست حافلات تقل جهاديي التنظيم وعائلاتهم غادرت مخيم اليرموك وحي التضامن المجاور له فجر اليوم واتجهت شرقا نحو البادية السورية" حيث ما يزال التنظيم يسيطر على بعض المناطق.

واوضح عبد الرحمن في وقت لاحق ان "الحافلات وصلت نحو مدينة تدمر" في طريقها نحو البادية.

كما دخلت صباحا قافلة اخرى الى المخيم حيث "تنتظر نحو 26 حافلة" تمهيدا لنقل اعدادا اضافية "اغلبهم من المدنيين"، بحسب عبد الرحمن.

واشار مدير المرصد الى ان عناصر التنظيم الذين كانوا يسيطرون على نحو 50 بالمئة من المخيم و15 الى 20 بالمئة من حي التضامن، اضرموا النار بمقارهم قبل مغادرتها الاحد.

من جهتها، نقلت صحيفة الوطن عن مصادر ميدانية أن "قوات الجيش العربي السوري اقتحمت أمس (السبت) نقاط إرهابيي داعش على محاور الحجر الأسود ومخيم اليرموك جنوبي العاصمة بالتزامن مع إسناد جوي" مشيرة الى ان الجيش تمكن "من بسط سيطرته على ٧٠ بالمئة من مساحة مخيم اليرموك".

وذكر مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المتابعة لما يجري في المخيم، أنور عبد الهادي لوكالة فرانس برس ان "هناك استسلام لداعش في مخيم اليرموك والحجر الاسود والتضامن بعد ان انحصروا" مشيرا الى "وجود عناصر في المخيم +اقل تشددا+ من داعش قد يصار الى تسوية اوضاعهم".

وتأتي العملية العسكرية الجارية في جنوب دمشق في اطار سعي قوات النظام لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها بعدما سيطرت على الغوطة الشرقية التي بقيت لسنوات المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وعند الانتهاء من عملية الاجلاء، سيتم تأمين مدينة دمشق بشكل كامل لأول مرة منذ بداية الصراع في سوريا.

ويفيد المرصد ان المعارك التي استمرت نحو شهر في هذه المنطقة اوقعت 56 قتيلا من المدنيين و484 قتيلا من المقاتلين بينهم 251 من القوات السورية والموالية.

وفي بداية الشهر الحالي، خرج أكثر من مئة مقاتل من هيئة تحرير الشام مع أفراد من عائلاتهم من جيب صغير كانوا يسيطرون عليه في مخيم اليرموك، مقابل خروج عدد محدود من الحالات الإنسانية من بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تحاصرهما الهيئة في محافظة ادلب (شمال غرب).

وقد تثير عملية الاجلاء موجة من الانتقادات كتلك التي اثارها توصل حزب الله الى اتفاق مع التنظيم، يقضي بانسحاب عناصره من نقاط تواجده في المنطقة الحدودية بين لبنان وسوريا باتجاه محافظة دير الزور السورية في اب/اغسطس .

-التنظيم يتراجع شرقا-

على الجبهة الشرقية، سيطرت قوات سوريا الديموقراطية بدعم مدفعي أميركي وفرنسي على تلة كانت تحت سيطرة الجهاديين.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن والمتمركزة في الضفة الشرقية لنهر الفرات "سيطرت السبت على تلة استراتيجية تطل على بلدة هجين وقرى اخرى واقعة تحت سيطرة التنظيم".

واشار مدير المرصد الى ان "اشتباكات عنيفة اندلعت حول بلدة هجين والباغور" التي تمكنت القوات من السيطرة عليها ليل الاحد الاثنين بعد اشتباكات عنيفة، لتكون أول بلدة تطرد الجهاديين منها منذ اعلانها في الأول من أيار/مايو المرحلة النهائية من حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية لانهاء وجوده في شرق سوريا وتأمين الحدود مع العراق المجاور.

ولا تزال ثلاث بلدات في المنطقة تحت سيطرة التنظيم وهي هجين والشعفة وسوسة.

وتجري العمليات حالياً بالتنسيق مع القوات العراقية في الجهة المقابلة من الحدود وقوات التحالف الدولي "من اجل احباط اي محاولة تسلل او وهروب لجهاديي التنظيم نحو العراق" بحسب مدير المرصد.

ولم يعد التنظيم يسيطر على أي مدينة في سوريا، لكنه يحتفظ بقرى وبلدات وجيوب ينتشر فيها بضعة آلاف المقاتلين، من دون أن يكون لهم أي مقار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تغادر جنوب دمشق دفعة من عناصر تنظيم الدولة الاسلامية تغادر جنوب دمشق



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
 العرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 10:20 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب شرق تركيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة

GMT 14:28 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 08:39 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ارتفاع أسعار النفط مع هبوط الدولار

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 18:13 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

«باش جراح» المحروسة

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab