المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية
آخر تحديث GMT12:20:51
 العرب اليوم -

المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية

مبنى الرايخستاغ في برلين الذي يضم مجلس النواب الاتحادي
برلين - العرب اليوم

اتهمت اجهزة الاستخبارات الالمانية الجمعة الحكومة الروسية بالوقوف وراء حملتي هجمات معلوماتية عالمية عرفتا باسم "سوفاساي" و"ساندوورم" ذات اهداف تجسسية وتخريبية، في اطار "حرب هجينة" استهدفت ايضا المانيا وبرلمانها.  

وكانت شركات متخصصة في الامن المعلوماتي اعلنت ان قراصنة معلوماتيين روسا يقفون وراء "سوفاسي" (المعروفة ايضا باسم /آ بي تي 28 او باون ستورم) والتي استهدفت في السنوات الاخيرة مؤسسات غربية بينها حلف شمال الاطلسي، وانهم يقفون ايضا وراء حملة "ساندوورم" التي ادت الى انقطاع واسع للكهرباء في غرب اوكرانيا في 23 كانون الاول/ديسمبر الماضي.   

وقال رئيس الاستخبارات الالمانية الداخلية (مكتب حماية الدستور) هانس جورج ماسن في بيان ان "الحملتين اللتين تابعناهما (...) تهدفان بشكل عام الى الحصول على معلومات، اي التجسس. لكن جهاز الاستخبارات الروسي بات يميل الى التخريب على ما يبدو".

ولفت البيان الى ان "الهجمات المعلوماتية التي نفذتها اجهزة الاستخبارات الروسية هي جزء من عمليات ذات بعد دولي تهدف الى جمع معلومات استراتيجية"، موضحا ان "بعض هذه العمليات جرت خلال مدة تراوح بين سبع وعشر سنوات"، متحدثا عن "حرب هجينة".

واشارت اجهزة الاستخبارات الالمانية خصوصا الى حملة القرصنة المعلوماتية "سوفاساي/آ بي تي 28/باون ستورم" ذات الاوجه المتعددة والاهداف التجسسية التي رصدت فيها "ادلة على ادارة الدولة الروسية" للعملية، فيما تهدف الحملة الثانية "ساندوورم" الى "التخريب المعلوماتي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية المانيا تتهم روسيا بالوقوف وراء هجمات معلوماتية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 السبت ,10 أيار / مايو

فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي
 العرب اليوم - فيلم منى زكي يحصد جوائز المركز الكاثوليكي

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab