البرلمان الألمانى يبرأ روسيا من تهمة قرصنة معلومات استخباراتية
آخر تحديث GMT14:33:25
 العرب اليوم -

البرلمان الألمانى يبرأ روسيا من تهمة قرصنة معلومات استخباراتية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرلمان الألمانى يبرأ روسيا من تهمة قرصنة معلومات استخباراتية

البرلمان الألمانى
برلين - العرب اليوم

ذكرت صحيفة "دير شبيجل" الألمانية، أن هاكر ألمانى هو من يقف وراء تسريبات ويلكيليكس الأخيرة الخاصة ببيانات سرية حول التعاون الاستخباراتى بين ألمانيا والولايات المتحدة، وليس هاكرز روسى مثلما اعتقدت الأجهزة الأمنية فى البداية.
 
ونقلت الصحيفة، مطلع الأسبوع الجارى، عن مسئولى أمن ألمان رفيعو المستوى، تحدثوا شريطة عدم ذكر أسماءهم، إنهم على يقين بأن الوثائق التى نشرها موقع ويكيلكيس، مطلع ديسمبر، لم يتم الحصول عليها خلال الهجوم الإلكترونى الذى استهدف أجهزة البرلمان الألمانى "البوندستاج"، العام الماضى، والذى يعتقد أن قراصنة روس يقفون وراءه.
 
وقالت دير شبيجل إنه خلافا لتقارير وسائل الإعلام المختلفة، فإنه لا يوجد أى إشارة على أن الوثائق تم سرقتها خلال الهجوم الإلكترونى على أجهزة البرلمان عام 2015، ذلك بحسب تأكيد مصادر رفيعة. 
 
وبحسب صحيفة فرانكفورت ألجيماين، فإن شرطة البوندستاج، وهى وحدة أمنية منفصلة، تعتقد أن مصدر تسريب المعلومات 2400 وثيقة لويكيليكس كان من داخل البرلمان الألمانى نفسه، وهو ما أكده متحدث من البرلمان لمجلة دير شبيجل، لم يذكر اسمه. مضيفة أن شرطة البوندستاج تحقق فى مرتكب الجريمة باعتبارها خرقا للسرية المهنية ولمهمة السرية الخاصة.

وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس البوندستاج، نوبرت لاميرت، الذى ينتمى للئتلاف المسيحى الحاكم، وافق على إجراء تحقيقات ضد مجهول. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرلمان الألمانى يبرأ روسيا من تهمة قرصنة معلومات استخباراتية البرلمان الألمانى يبرأ روسيا من تهمة قرصنة معلومات استخباراتية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:29 2025 الجمعة ,16 أيار / مايو

لماذا سعت السعودية لرفع العقوبات؟

GMT 06:22 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

أخذ العلم بالتوازن الجديد في المنطقة

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

إجراءات أمنية جديدة في مطار بيروت

GMT 06:09 2025 الخميس ,15 أيار / مايو

السعودية وأميركا... فرص العصر الذهبي

GMT 12:04 2025 الأربعاء ,14 أيار / مايو

زلزال بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر يضرب تونجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab