المحكمة العليا في البرازيل ترجىء حكما يمكن ان يؤدي الى الإفراج عن لولا
آخر تحديث GMT17:36:06
 العرب اليوم -

المحكمة العليا في البرازيل ترجىء حكما يمكن ان يؤدي الى الإفراج عن لولا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة العليا في البرازيل ترجىء حكما يمكن ان يؤدي الى الإفراج عن لولا

الرئيس اليساري السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا
البرازيل - العرب اليوم

طلب أحد قضاة المحكمة العليا في البرازيل تأجيل مناقشة مقررة في الاصل الاربعاء، الى الاسبوع المقبل، من شأنها ان تؤدي الى الافراج عن الرئيس اليساري السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي سجن الاربعاء الماضي

فقد وافق القاضي ماركو اوريليو دو ميلو على طلب «الحزب البيئي الوطني» الصغير اليميني المتطرف الذي بادر الى هذا الاجراء، وكان طالب بتأجيل يستمر خمسة ايام.

وسيعيد هذا الحكم اطلاق المناقشة حول مبدأ تنفيذ العقوبة منذ رفض استئناف اول، حتى لو ان خطوات اخرى ما زالت ممكنة.

وهذا ما ينطبق على لولا (72 عاما) الذي حكم عليه اواخر شباط/فبراير في الاستئناف بالسجن 12 عاما وشهر واحد بتهمة الفساد، لأنه قبل منزلا من ثلاثة طوابق بمثابة رشوة من شركة بناء، لكنه ينفي هذه التهم نفيا قاطعا.

الا ان لولا الذي يتصدر استطلاعات الراي حول الانتخابات الرئاسية في تشرين الاول/اكتوبر، يعتبر الامر بمثابة مؤامرة لمنعه من ترشيح نفسه.

وكان «الحزب البيئي الوطني» طالب المحكمة العليا بتحديد ما اذا كان تفسير القانون دستوريا ام لا، في ايار/مايو 2016، من دون ان يعرف انها يمكن ان تفيد بطريقة غير مباشرة لولا دا سيلفا.

وكان رئيس «الحزب البيئي الوطني» أديلسون باروسو الذي يسمى حزبه اليوم «الوطنيون» قال الاثنين لصحيفة او غلوبو «دائما ما كنت ضد اليسار، وانا آسف فعلا لاني قدمت هذه الورقة الدستورية المباشرة».

والتفسير الذي يفيد ان على المدان تمضية مدة عقوبته فور رفض الاستئناف الأول، يستند الى قرار اصدرته المحكمة العليا في 2016، بعد تصويت متقارب جدا، من خلال ستة اصوات ضد خمسة

وكان الاشخاص المحكوم عليهم يستطيعون البقاء احرارا طوال الفترة التي يحتاجون اليها لرفع الاستئناف امام الهيئات العليا (محكمة القضاء العليا والمحكمة العليا نفسها)، وهذا ما كان يستغرق شهورا وربما سنوات

ويقول عدد من المحامين ان قانون 2016 يتناقض مع قرينة البراءة. وهذه هي الحجة الرئيسية لمحامي لولا الذي يأمل في التوصل الى نتيجة ايجابية للحكم الذي سيصدر الأسبوع المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا في البرازيل ترجىء حكما يمكن ان يؤدي الى الإفراج عن لولا المحكمة العليا في البرازيل ترجىء حكما يمكن ان يؤدي الى الإفراج عن لولا



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab