المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة
آخر تحديث GMT11:25:55
 العرب اليوم -

المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة

سورية
دمشق - العرب اليوم

قللت المعارضة السورية من أهمية الضربات الغربية التي استهدفت فجر السبت مراكز أبحاث ومنشآت عسكرية في سوريا، في وقت اعتبرها فصيل جيش الإسلام المعارض الذي كانت مدينة دوما تعد معقله الأبرز قرب دمشق، "مهزلة".

وقال القيادي البارز في جيش الاسلام محمد علوش في تغريدة على موقع تويتر إن "معاقبة أداة الجريمة وبقاء المجرم مهزلة"، في إشارة الى الرئيس بشار الأسد الذي اتهمت قواته بتنفيذ هجوم كيميائي قبل أسبوع في مدينة دوما.

وقتل أكثر من أربعين مدنياً جراء هذا الهجوم، وفق مسعفين وأطباء.

واستهدفت واشنطن وباريس ولندن مراكز ابحاث علمية ومنشآت عسكرية في العاصمة وغرب مدينة حمص (وسط).
وغداة الهجوم المفترض في دوما، أعلنت دمشق وموسكو التوصل الى اتفاق لإجلاء مقاتلي هذا الفصيل من معقله الأخير قرب العاصمة. وقال قيادي فيه ان الموافقة جاءت على خلفية "الهجوم الكيماوي".

واعتبر رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة نصر الحريري في تغريدة على تويتر "ربما لن يستخدم النظام السلاح الكيماوي (السارين) مرة أخرى، لكنه لن يتردد في استخدام الأسلحة التي سمح له المجتمع الدولي باستخدامها كالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والصواريخ المجنحة والكلورين بكميات قليلة".

وفي السياق ذاته، كتب عضو الوفد المفاوض هادي البحرة على تويتر "نوعية ضربات اليوم أرسلت رسالة واحدة للأسد (لا يمكنك الاستمرار في قتل الأطفال السوريين بالأسلحة الكيماوية، استخدم فقط الأسلحة التقليدية)".

ولطالما تمسكت المعارضة السورية منذ اندلاع النزاع في 2011 بمطلب رحيل الأسد عن السلطة وطالبت الدول الغربية بتدخل أكثر فاعلية.

ومنذ بدء روسيا تدخلها العسكري في سوريا في سبتمبر (أيلول) 2015، تمكن الأسد من استعادة زمام المبادرة على جبهات عدة وحققت قواته تقدماً ميدانياً على حساب الفصائل المعارضة وتنظيم داعش في آن معاً. وبات يسيطر اليوم على أكثر من 55 % من مساحة الاراضي السورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة المعارضة عن الهجمات تؤكد أنه لابد من معاقبة أداة الجريمة



إطلالات هنا الزاهد بالأبيص أناقة هادئة تزداد حضوراً في الصباح والسهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:52 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة
 العرب اليوم - أضيفي لمسة القفازات لإطلالاتك على خطى النجمة درة

GMT 08:12 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام
 العرب اليوم - البحر الأسود في تركيا جوهرة خضراء تنتظرك بعيداً عن الزحام

GMT 07:00 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل
 العرب اليوم - قواعد اختيار وتنسيق النباتات الاصطناعية داخل المنزل

GMT 23:32 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم
 العرب اليوم - بي بي سي تواجه معركة قانونية شرسة مع أقوى رجل في العالم

GMT 19:00 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح
 العرب اليوم - بري يدافع عن حزب الله ويؤكد عدم صحة اتهامات تهريب السلاح

GMT 10:45 2025 الأحد ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر
 العرب اليوم - عراقجي يؤكد أن الخيار الدبلوماسي قائم والتخصيب مستمر

GMT 07:44 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

7 قتلى و27 مصابا في انفجار بمركز شرطة بالهند

GMT 15:38 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلى يتكلم بالألقاب

GMT 19:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف فحصًا جديدًا أدق لتشخيص أمراض الكلى

GMT 10:25 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

9 أعراض لنقص المغنيسيوم في الجسم أبرزها الصداع والأرق

GMT 15:11 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب الحذاء الأحمر و..«البيلاتس»

GMT 14:59 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

معنى وسام يسرا

GMT 22:45 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا تصنف 4 جماعات في أوروبا كمنظمات إرهابية أجنبية

GMT 15:09 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إهدار وقلة قيمة

GMT 15:43 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

كازاخستان وإسرائيل.. ما الجديد؟

GMT 15:47 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

القادم من خارج المنظومة السائدة

GMT 09:12 2025 السبت ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تكسر صمتها وترد على شائعات خلافها مع زوجها

GMT 18:32 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تحذيرية و5 أسباب لارتفاع الكوليسترول بالجسم

GMT 18:25 2025 الجمعة ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 عادات بسيطة تبطئ الشيخوخة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab