العثور على بطاقة هوية بوتين عندما كان جاسوسًا سوفيتيًا في ألمانيا
آخر تحديث GMT14:58:05
 العرب اليوم -

العثور على بطاقة هوية بوتين عندما كان جاسوسًا سوفيتيًا في ألمانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العثور على بطاقة هوية بوتين عندما كان جاسوسًا سوفيتيًا في ألمانيا

بطاقة هوية تجسس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
برلين _ العرب اليوم

عُثر على بطاقة هوية تجسس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخاصة بأمن الدولة في ألمانيا الشرقية (شتازي) واستخدمها بوتين عندما كان يعمل لصالح الاتحاد السوفيتي، محفوظة في أرشيف الشرطة السرية الألمانية في دريسدن.

ودائما ما أعرب الرئيس الروسي عن فخره بسجله كضابط شيوعي في الاستخبارات السوفييتية في دريسدن في الثمانينيات.

وجاء العثور على هوية بوتين خلال بحث في تاريخ التعاون الوثيق بين المخابرات السوفيتية (KGB ) والجهاز المعروف باسم "شتازي" أو أمن الدولة بألمانيا الشرقية، التي اختفت بعد اتحاد ألمانيا الشرقية والغربية.

وحصل بوتين على تلك الهوية، عندما كان برتبة رائد في الاستخبارات السوفيتية عام 1985، وكانت تسمح له بالدخول إلى مقار شتازي، لكنه ربما لم يتجسس لصالحها.

وفي بيان صدر يوم الثلاثاء، قالت وكالة سجلات إن بوتين "حصل على البطاقة حتى يتمكن من القيام بعمله في كي جي بي بالتعاون مع أمن الدولة".

وكان جهاز أمن الدولة في ألمانيا الشرقية معروفا بمراقبة المواطنين العاديين، وتم الضغط على العديد منهم للتجسس على بعضهم البعض.

وقال بيان الوكالة"لا يعطي البحث الحالي أي مؤشر على أن فلاديمير بوتين كان يعمل في وزارة أمن الدولة الألمانية في ذلك الوقت".

وتم إرسال بوتين، 66 عاما، المولود في لينينغراد (سانت بطرسبورغ)، للعمل كجاسوس في ألمانيا الشرقية في عام 1985، وعمره 33 سنة. وأنجب ابنتيه خلال ذلك الوقت.

واستمر ضابطا في المخابرات السوفيتية في دريسدن حتى ديسمبر/كانون الأول 1989 ، عندما انهار النظام الشيوعي الألماني الشرقي وسط احتجاجات مؤيدة للديمقراطية.

وكان يتم تجديدة بطاقة هويته الخاصة بشتازي كل ثلاثة أشهر، كما هو موضح في الختم الموجود على البطاقة. وليس من الواضح لماذا ترك هويته في ملفات شتازي في دريسدن.

وكان بوتين حاضرا في أحداث دريسدن عام 5 ديسمبر/كانون الأول 1989، وشهد الوقت الذي احتل فيه محتجون مقر أمن الدولة في دريسدن، واقتراب قوات الأمن الشيوعية من إطلاق النار عليهم.

وتحطم حائط برلين بالفعل في نوفمبر/تشرين الثاني وأعلن انتهاء عهد الشيوعية في ألمانيا الشرقية وتوحيد ألمانيا.

وكان بوتين يتكلم اللغة الألمانية بطلاقة في ذلك الوقت، وقال من قبل إنه شارك في تهدئة حشود دريسدن عندما حاصروا مبنى المخابرات السوفيتية، وحذر من أنها كانت أراضي سوفيتية.

وخلال خدمته في دريسدن، تمت ترقية بوتين إلى رتبة مقدم.

وحصل في عام 1989 على ميدالية برونزية من ألمانيا الشرقية الشيوعية "لخدمته المخلصة لجيش الشعب الوطني"، بحسب موقع الكرملين.

وبعد عودته إلى روسيا، ترقى بوتين ليصبح رئيسا لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB)، والذي تم إنشاؤه ليحل محل جهاز المخابرات السوفيتي KGB. ثم تولى بوتين الحكم في روسيا عام 2000.

وفي يونيو/حزيران 2017، كشف بوتين أن عمله في المخابرات السوفيتية كان ينطوي على "جمع معلومات استخبارية بصورة غير قانونية". وفي حديثه للتلفزيون الروسي الرسمي، قال إن جواسيس الكي جي بي أشخاص لديهم "صفات خاصة، وقناعات خاصة ونوع خاص من السمات الشخصية".

وأطلعت بي بي سي على اتفاق سري بين كي جي بي وشتازي، يشير إلى أن جهاز المخابرات الروسية كان لديه 30 ضابط اتصالات في ألمانيا الشرقية عملوا جنبا إلى جنب مع ضباط أمن الدولة الألمان.

وتجاهل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف ظهور بطاقة هوية بوتين في شتازي.

وقال "كان بين جهاز المخابرات السوفيتي وشتازي شراكة استخباراتية، لذا لا يمكن استبعاد تبادل بطاقات الهوية هذه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثور على بطاقة هوية بوتين عندما كان جاسوسًا سوفيتيًا في ألمانيا العثور على بطاقة هوية بوتين عندما كان جاسوسًا سوفيتيًا في ألمانيا



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab