لقاء تركي قطري مرتقب بطرابلس لإعادة ترتيب الأوراق
آخر تحديث GMT02:36:56
 العرب اليوم -

لقاء تركي قطري "مرتقب" بطرابلس لإعادة ترتيب الأوراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لقاء تركي قطري "مرتقب" بطرابلس لإعادة ترتيب الأوراق

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
طرابلس - العرب اليوم

كشفت مصادر أمنية ليبية أن مسؤولا قطريا يصل إلى غرب ليبيا، الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهدف "ترتيب الأوراق" وقالت المصادرإن المسؤول القطري (لم تسمه) سيصل إلى طرابلس الثلاثاء في نفس توقيت زيارة أردوغان التي خطط لها أن تبدأ من مدينة مصراتة (غرب) ووصلت، السبت، إلى غرب ليبيا عناصر من القوات الخاصة التركية إلى طرابلس، مهمتها تأمين زيارة أردوغان.

وأوضحت المصادر، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الزيارة القطرية والتركية تأتي بهدف ترتيب الأوراق خاصة بعد فشلهما الأحد في تمكين العناصر الإخوانية من رئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي خلال الملتقى السياسي الليبي الذي اختتم أعماله في تونس الأحد دون التوصل إلى اتفاق وأجلت البعثة الأممية أعمال الملتقى السياسي أسبوعا آخر للاتفاق حول المناصب في ليبيا ومعايير وآليات الاختيار بعد نشوب خلافات بين المشاركين على أن يتم الاجتماع القادم عبر تقنية الفيديو وكشفت المصادر في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أن قرار البعثة الأممية بإنهاء الحوار الليبي بتونس جاء بسبب عدم اتفاق الأطراف الليبية على الأسماء التي ستدير المرحلة الانتقالية.

وأوضحت أن آخر يومين بالملتقى الذي بدأ 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري شهدا خلافات حادة وصلت إلى الاشتباك بالأيدي في غرف الفندق والسباب في أروقة الاجتماعات من قبل المشاركين المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابي في محاولة منهم لعقاب المشاركين الآخرين على رفضهم عددًا من الأسماء الإخوانية المرشحة للمناصب القيادية وفشل الملتقى السياسي الليبي الذي انعقد في مدينة قمرت التونسية في تمرير شرط ينص على منع من تقلدوا مناصب تشريعية وتنفيذية من الترشح للسلطة التنفيذية الجديدة ووفق خبراء، في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، فإن زيارة أردوغان تهدف لترميم صفوف حلفاء أنقرة من المليشيات، بما يتوافق ومصالح تركيا وبقائها بالبلاد.

وتستمر تركيا وقطر في محاولة تمكين العناصر الإخوانية من المناصب الحكومية في ليبيا لحماية مصالحها، وتسعيان لإفشال أي اتفاق ليبي لا يمكنهما من البقاء في نهب الثروات الليبية ويسعى البلدان بشكل دؤوب لإفشال اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الفرقاء الليبيين في جنيف 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي عن طريق خرق بنود الاتفاق التي ترتكز على وقف التدخل التركي والقطري غرب البلاد بدعم المليشيات والتنظيمات الارهابية، بالإضافة لسحب المرتزقة والضباط الأتراك من القواعد الليبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تركي قطري مرتقب بطرابلس لإعادة ترتيب الأوراق لقاء تركي قطري مرتقب بطرابلس لإعادة ترتيب الأوراق



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:30 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
 العرب اليوم - تن هاغ يثني على جماهير يونايتد بعد خسارة بالاس
 العرب اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab