راشد الغنوشي يؤكد أن التوافق التونسي نموذج لحل أزمات ليبيا وسوريا واليمن
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

راشد الغنوشي يؤكد أن التوافق التونسي نموذج لحل أزمات ليبيا وسوريا واليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - راشد الغنوشي يؤكد أن التوافق التونسي نموذج لحل أزمات ليبيا وسوريا واليمن

راشد الغنوشي
الجزائر – العرب اليوم

قال راشد الغنوشي، رئيس حركة "النهضة" التونسية، مساء الأحد، إن مبدأ التوافق، الذي مكن تونس من تجاوز أزمتها، هو السبيل الوحيد لحل النزاع في ليبيا ودول عربية أخرى مثل سوريا واليمن.

جاء ذلك في تصريح له عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بالجزائر العاصمة، في زيارة لم تعلن مدتها.

وحسب زعيم حركة النهضة فإن "مبدأ التوافق والوئام الوطني، الذي أطفأ الحريق في الجزائر وتونس، يعد نموذجاً لحل المشكلات عن طريق الحوار، وهو السبيل لحل الأزمة الليبية ومشاكل العالم العربي كما هو الحال في سوريا واليمن".

وأوضح الغنوشي، للتلفزيون الحكومي الجزائري، أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة له دور كبير في الدفع نحو تحقيق التوافق الوطني في تونس بين الحزبين الرئيسيين وهما نداء تونس والنهضة".

والعام 2013 استقبل بوتفليقة كل من رئيس حزب "نداء تونس" المعارض آنذاك الباجي قايد السبسي، وزعيم حركة "النهضة" راشد الغنوشي، في لقاءات منفردة، قالت وسائل إعلام من البلدين إنها كانت في إطار وساطة لحلحلة الأزمة في البلاد.

وذكر الغنوشي أن اللقاء مع الرئيس الجزائري يندرج ضمن"اللقاءات المتكررة التي تدخل في إطار توطيد العلاقات بين الجزائر وتونس ولبحث الوضع في المغرب العربي عموماً وضرورة تفعيل مشروع اتحاد المغرب العربي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

راشد الغنوشي يؤكد أن التوافق التونسي نموذج لحل أزمات ليبيا وسوريا واليمن راشد الغنوشي يؤكد أن التوافق التونسي نموذج لحل أزمات ليبيا وسوريا واليمن



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab