إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب من مسافة الصفر يولد ردود فعل فلسطينية غاضبة
آخر تحديث GMT07:48:51
 العرب اليوم -

إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب من مسافة "الصفر" يولد ردود فعل فلسطينية غاضبة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب من مسافة "الصفر" يولد ردود فعل فلسطينية غاضبة

الاحتلال الإسرائيلي
القدس المحتلة_ العرب اليوم

ولد إعدام الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، للشاب الفلسطيني عمار حمدي مفلح (23 عامًا) في "نابلس" من مسافة الصفر، ردود فعل فلسطينية غاضبة. 

وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن إعدام الشاب مفلح بدم بارد برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس، والتي وثقتها الكاميرات، جريمة بشعة ضمن سلسلة من الجرائم التي ترتكب يوميا بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وأكدت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، أن هذه الجرائم، التي أصبحت سياسة رسمية للحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، تستوجب التدخل العاجل لتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقالت الرئاسة الفلسطينية إن استمرار الصمت الدولي هو الذي أوصل إلى ارتكاب مثل هكذا جرائم بدم بارد، وأن الاستمرار في سياسة الانفلات من العقاب وعدم المساءلة شجع الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة على ارتكاب مزيد من الجرائم. 

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن مشهد الإعدام الإجرامي في حوارة يعكس الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال، المدفوع من عقيدة تقوم على القتل، بإطلاق الرصاص على أبناء الشعب الفلسطيني لقتلهم.

وأضاف اشتية أن شعور الجنود بعدم وجود عواقب لأفعالهم يشجعهم على تكرار جرائمهم، محذرا من التبعات الخطيرة لهذه الجرائم المروعة، داعيا دول العالم للتدخل العاجل لوقف الجرائم المتنقلة التي يرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا، مطالبا المحكمة الجنائية للتسريع في محاسبة الجناة.

ودعا اشتية، الأمم المتحدة إلى تقديم مبادرة للسلام في الشرق الأوسط، ووضعها على طاولة مجلس الأمن، كون الأمم المتحدة مسؤولة عن إحقاق السلام على مستوى العالم، وكذلك لجم اعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه من خلال تواجد مؤسسات الأمم المتحدة في مناطق التماس. 

وقالت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية، إن إعدام الشاب مفلح هو استمرار وإمعان من قبل حكومة الاحتلال في تحويل شوارع وطرقات الأرض المحتلة الى ساحات إعدام ميداني بدم بارد.

وأوضحت الدائرة أن الرهان على المجتمع الدولي أصبح غير ذي فائدة في هذه الظروف، كون أن جرائم الاحتلال ترتكب علنا وجهرا أمام سمع وبصر العالم أجمع الذي يغض الطرف عنها، على الرغم من أنها تنتهك كافة القوانين والاتفاقيات والأعراف الدولية بشكل لا لبس فيه، لتفسح الطريق أمام شرعنة شريعة الغاب في العالم".

ومن جانبها حملت وزارة الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية المباشرة عن هذه الجريمة البشعة، مبينة أنها انعكاس للتحريض على القتل والفاشية التي يمارسها السياسيان الإسرائيليان المتطرفان إيتمار بن جفير وسموتريتش، والتي تولد شعور لدى جنود الاحتلال بأنهم محميين من قبل المستوى السياسي والقضائي في دولة الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب من مسافة الصفر يولد ردود فعل فلسطينية غاضبة إعدام الاحتلال الإسرائيلي لشاب من مسافة الصفر يولد ردود فعل فلسطينية غاضبة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab