دمشق ـ نور خوّام
أعلنت دمشق، الخميس، عن أن وزير الخارجية وليد المعلم، اتفق مع نظيره العُماني يوسف بن علوي، في مسقط، على تضافر الجهود لإنهاء الأزمة السورية، في وقت اتفق فيه وزيرا الخارجية الأميركية جون كيري والروسي سيرغي لافروف، على صدور قرار دولي؛ لتحديد المسؤولية عن استخدام غاز الكلور، فيما سيطر تنظيم "داعش" على عقدة استراتيجية تقع بين تدمر وحمص ودمشق والقلمون جنوبًا.
وأوضحت مصادر صحافية، أنّ المعلم، وفي الزيارة الأولى منذ أربعة أعوام، إلى دولة خليجية، وعلوي، أكدا أنّ الوقت حان لتضافر الجهود البناءة؛ لوضع حد للأزمة في سورية، على أساس تلبية تطلعات السوريين لمكافحة التطرف، وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية.
وأضافت المصادر، أنّهما اتفقا على مواصلة التعاون والتنسيق بينهما لتحقيق الأهداف المشتركة التي تجمع الشعبين والقيادتين، كما بحثا أوجه التعاون الثنائي وتبادلا وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أرسل تعليقك