وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في مسافة أمان
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

بعد غيابها عن أحداث الجزء العاشر من "باب الحارة"

وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في "مسافة أمان"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في "مسافة أمان"

الممثلة السّورية وفاء موصللي
دمشق ـ نور خوام

تُعد الممثلة السّورية وفاء موصللي مثالًا للعفويّة في التمثيل وصدق الأداء والتعبير، فهي تتقمّص شخصياتها وتتماهى معها ببراعة.

وبين القوة والضعف، تظهر موصللي هذا العام في مسلسل "مسافة أمان" بدور "أم مروان"، المرأة السّورية التي انقلب الزمان على عائلتها في ظل الأزمة السّورية، ولا تعرف مصير ابنها المعتقل، والغائب في ظل الأزمة السّورية، وتعامل ابنها الثاني "مروان" بقسوة، وإلقاء اللوم عليه لتغريره بابنها الثاني، ودفعه للخروج في مظاهرات، وهو الأمر الذي أدى إلى اختفائه.

وابنتها صبا "هيا مرعشلي" شابة تُحجّمها الظروف وتعيدها إلى الصفر، أمام أم شاحبة الوجه، مكتملة الانكسارات، وأخ تائه، مُتورّط في اليأس، والثاني مفقود، تعيش على حافة الانهيار.

وتؤدي موصللي الدور بمنتهى الحرفية، بوجهها الشاحب الذي يختزل جحيم الأزمة السورية، وجدلية النهوض من تحت الركام.

وصنعت وفاء موصللي مكانتها الفنية بصمتٍ، وفي كل مرة تستحوذ على المشهد وتشكل محورًا للعمل مهما كان عدد مشاهدها، وتحتفظ في خياراتها الفنية بالكثير من الخصوصية، ونادرًا ما تشارك في عمل دون أن تترك انطباعًا مؤثرًا لدى الجمهور.

ويشار إلى أن موصللي غابت هذا العام عن أحداث الجزء العاشر من "باب الحارة"، كما تشارك في أعمال عديدة منها "نبض" ومسلسل "حب بالإيجار" من خماسيات عن الهوى والجوى.

وإلى جانب ذلك، حلّت ضيفة على إحدى حلقات مسلسل "ناس من ورق".

قد يهمك أيضا:

الإيقاع البطيء سمة الإنتاج الدرامي السوري

28 مسلسلاً سوريًا تزخر بها الشاشات العربية في رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في مسافة أمان وفاء موصللي تجمع بين القوة والضعف في مسافة أمان



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab