جنى روحانا تغني من كلماتها وألحانها ولا تخشى المنافسة
آخر تحديث GMT23:20:43
 العرب اليوم -

أوضحت لـ"العرب اليوم" ضرورة الجرأة لجذب الأنظار

جنى روحانا تغني من كلماتها وألحانها ولا تخشى المنافسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنى روحانا تغني من كلماتها وألحانها ولا تخشى المنافسة

النجمة اللبنانية جنى روحانا
بيروت ـ غنوة دريان

سطع نجم جنى روحانا كموهبة لبنانية شابة تمتلك ملكة التأليف والتلحين بالإضافة إلى الغناء والتمثيل. فقد ورثت عن والدها الشاعر الكبير مارون روحانا موهبة تأليف الشعر، وطرحت جنى منذ أيام عدة أغنيتها الجديدة "بغربة ضميرك"، من كلماتها وألحانها وسبق لها أن قدمت أغنية "مشتقتلك"، وقامت بتصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت إدارة المخرج بهاء خداج، وهو العمل  الرابع لها الذي يطرح في الأسواق وقد سبقه أغنية "بنت جديدة " التي تم إذاعتها عبر قناة جنى الرسمية على موقع "يوتيوب" وحققت نجاحا كبيرا.

 وقد غنى لها أخيرا ناجي اسطا "غلبني الغرام" من ألحان جوزيف جحا. درست جنى في معهد الفنون المسرحية في بيروت. وتقول عن تجربتها في عالم الغناء، أنه على الرغم من أنها خريجة معهد التمثيل، إلا أنها وجدت في الغناء متنفساً أكبر لها، بخاصة وأنها تملك موهبتي التلحين والغناء. وقد اكتشف والدها، هذه الموهبة منذ صغرها حينما كانت تجلس إلى جانبه وتحاول أن تغني أمامه للفت نظره.

وتقول جنى في حوار مع "العرب اليوم" إن الفنان سيمون أسمر فتح لها الباب واسعاً من خلال برنامج "استديو الفن"، حيث فازت بالميدالية الذهبية عن فئة الأغنية الشعبية الطربية، ولكن فرصتها الحقيقية، بدأت مع شركة "ميوزيك از ماي لايف"، التي تبنت موهبتها وكان الفيدو كليب الأول "بحبك بجنون"، من إخراج جاد شويري الذي أثار ضجة كبيرة بسبب جرأته.

وتؤكد جنى أن الضجة التي أثيرت كانت مقصودة، لأن الفنانة في بدايتها عليها أن تقوم بخطوة تلفت الأنظار، وقد حقق الكليب هدفه وبدأت الناس تسأل من هي جنى، وهنا قررت أن أقدم نفسي بالشكل الحقيقي، فأنا بالإضافة إلى كوني أجيد فن التمثيل والغناء فأنا أتقن التلحين أيضاُ، ولكن في القابل رفضت جنى أن يطلق عليها لقب الفنانة الشاملة. وأضافت أنه من المبكر أن يطلق عليها هذا اللقب . فهي لا زالت في بداية الطريق، وبيَّنت بأن كل ما يهمها هو أن تكون مميزة عن بنات جيلها، من حيث الكلمة واللحن والأداء.

 وتكشف جنى أنها تعلمت الكثر من والدها ومن كبار النجوم الذين كانوا يزورنهم في المنزل مثل وليد توفيق ونجوى كرم، بخاصة مسألة الالتزام الأخلاقي والمهني تجاه الجمهور، أما عن مثلها الأعلى في الفن فتجيب جنى من دون تردد السيدة صباح، فهي الرمز الخالد في عالم الفن ولا زالت حتى الآن تشعرنا وكأنها موجودة بيننا، أما عن  التمثيل فتقول جنى إنه من المبكر التفكير في التمثيل اليوم على الرغم من العروض الكثيرة التي تلقتها لأنها تفضل، أن تثبت وجودها في عالم الغناء بالدرجة الأولى.

 أما عن الفنان الذي تتمنى أن يغني من كلماتها وألحانها فتجيب جنى ليس هناك صوتًا محددًا، ولكن بالتاكيد أتمنى أن يغني من كلماتي وألحاني كل فنان يشعر برهافة الكلمة وجمال اللحن. أما عن المنافسة في الوسط الفني فتكشف جنى أنها بعيدة كل البعد عن الوسط الفني، ولا يربطها بزملائها سوى علاقة العمل، وتفضل قضاء أوقات فراغها في القراءة وممارسة الرياضة.
وبخصوص المنافسة مع الزملاء فتقول جنى "لا أخشى المنافسة على الإطلاق لأن الساحة تتسع للجميع وللجمهور الحكم الأول والأخير في اختيار الأفضل، وعن علاقتها بالشركة المنتجة لأعمالها، تضيف جنى العلاقة بيننا يحكمها الاحترام المتبادل، وليس هناك ديكتاتورية تحكم العمل. فنحن في حالة نقاش مستمر من أجل الوصول إلى العمل الأفضل. وعن أحلامها للمستقبل تختم جنى، أحلامي أن لا أكون رقما إضافيا في الوسط الغنائي بل أكون، اسما يشار إليه بالبنان.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنى روحانا تغني من كلماتها وألحانها ولا تخشى المنافسة جنى روحانا تغني من كلماتها وألحانها ولا تخشى المنافسة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:29 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

الذى باع داره لإدخال الكهرباء!

GMT 11:51 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زمن بين القاهرة وطهران وطرابلس

GMT 16:40 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب إسطنبول

GMT 01:50 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 04 يوليو/ تموز 2025

GMT 00:41 2025 الأحد ,06 تموز / يوليو

أمل جديد لعلاج الجروح دون تندّب

GMT 21:01 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

ثمانون هذه الأمم: أمناء ورؤساء

GMT 16:41 2025 السبت ,05 تموز / يوليو

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب جنوب غربي اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab