مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة العرض الثاني
آخر تحديث GMT17:14:46
 العرب اليوم -

مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة "العرض الثاني"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة "العرض الثاني"

القاهرة - شيماء مكاوي

تعرَّضَت العديد من الأعمال الدرامية التي تعرض في رمضان إلى الظلم بسبب تزاحم الشاشة بالأعمال وكثرة عدد الأعمال التي تُعرَض في الشهر الكريم، ومن هذه الأعمال مسلسل "نكدب لو قلنا مبنحبش" بطولة الفنانة يسرا، ومسلسل "خلف الله" بطولة الفنان نور الشريف، ومسلسل "أهل الهوى" بطولة الفنان إيمان البحر درويش، ومسلسل "العقرب" بطولة منذر ريحانة، وغيرها من الأعمال التي ظُلِمَت من العرض الأول، فيما قرَّر منتجو هذه الأعمال إعادة تسويق تلك المسلسلات على العديد من القنوات الأخرى حتى تحظى بنسب مشاهدة عالية، وتجد حظاً في العرض الثاني، فهل سينجح هذا؟ وتؤكِّد الناقدة ماجدة موريس أنه: "من الممكن أن تحظى تلك المسلسلات بنسبة مشاهده عالية في العرض الثاني، لان شهر رمضان لم يكن فرصة ذهبية لمشاهدة الاعمال الدرامية، نظرًا إلى ازدحام الشاشة بالاعمال الرمضانية، فلا يستطيع المشاهد ان يشاهد تلك الاعمال جيدًا، وهناك أعمال لا يشاهدها على الاطلاق، وفكرة العرض الثاني هي فكرة جيدة لاستثمار عرض تلك الاعمال بنجاح، كما أن المشاهد سيستمتع حتمًا بمشاهدتها في هذا الوقت". ويوضح الناقد طارق الشناوي أنه: "لم يعد شهر رمضان موسمًا دراميًا جيدًا على الرغم من إصرار العديد من المنتجين على عرض أعمالهم في شهر رمضان، إلا ان تزاحم الاعمال يظلم العديد منها، لذا فكرة العرض الثاني فكرة ممتازة، وأعتقد ان العديد من تلك الاعمال ستحظى بنسبة مشاهدة عالية في العرض الثاني، وبعد تسويق تلك الاعمال على القنوات الأخرى، حيث إن القنوات أيضًا تلعب دورًا مهمًا في تحديد نسب المشاهدة". أمَّا الناقد نادر عدلي فيشير إلى أن: "العرض الثاني للاعمال التي أُهدِر عرضها في شهر رمضان بسبب ازدحام الاعمال يُعتبر بمثابة طوق نجاه للفنانين الذين قدموا تلك الاعمال، حيث بذلوا فيها مجهودًا ضخمًا وتُعتبر لم ترَ النور بعد، مما يجعل منتجي تلك الاعمال الدرامية يتكبدون العديد من الخسائر بسبب هذا، إلا ان العرض الثاني لتلك الاعمال وإعادة تسويقها على قنوات أخرى، والخروج من نطاق العرض الحصري لتلك الاعمال سيتيح فرصة أكبر لمشاهدتها بشكل صحيح، والحكم عليها بشكل صحيح أيضًا". وتُبيِّن الناقدة ماجدة خير الله أنه: "كان لابد من عمل فرصة "العرض الثاني" من قبل، حيث تأخرت تلك الخطوة كثيرًا، لأن هناك الكثير من الاعمال التي عُرِضت عبر السنوات الماضية تعرضت للظلم، ولم يُكتب لها النجاح حتى الآن، بسبب عدم مشاهدتها، او مشاهدتها مع كم هائل من الأعمال الأخرى، وبالتالي الحكم عليها بشكل غير صحيح، لذا يُعد " العرض الثاني" فرصة جيّدة لعرض تلك الأعمال".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة العرض الثاني مسلسلات دراميَّة لم تجد حظًا في رمضان تبحث عن فرصة العرض الثاني



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 10:05 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير
 العرب اليوم - ياسمين صبري تعلّق على افتتاح المتحف المصري الكبير

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab