امرأة من رماد يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري
آخر تحديث GMT07:28:57
 العرب اليوم -

"امرأة من رماد" يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "امرأة من رماد" يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري

مسلسل امراة من رماد
دمشق - العرب اليوم

يحظى مسلسل "امرأة من رماد" بمتابعة هادئة، في الشارع السوري إذ لا توجد مؤشرات في الشارع، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تعطي فكرة واضحة عن أصداء العمل، باستثناء انتقادات وجهها البعض إلى بطلة العمل سوزان نجم الدين، بسبب شعرها المستعار، وملابسها، وطريقة أدائها، كحركات وجهها المبالغ فيها للتعبير عن كون "جهاد" تعاني من أزمة نفسيةً حادة.

ويخوض مسلسل "امرأة من رماد" في تداعيات الأزمة أكثر من التطرق إلى جانبها السياسي، عبر قصص عن الخطف، والقتل، والمعاناة اليومية للناس، ومشاكل الشباب، والطائفية التي ضربت المجتمع السوري.

ويحكي المسلسل قصة السيدة "جهاد" الأم التي تفقد ابنها في حادث متطرف من جهة، فتقنع نفسها بأنّه لم يمت، وتبحث عن بديل بين تبني وشراء طفل آخر، في حين تكشف الأحداث أن ابنها الحقيقي على قيد الحياة، إلا أنه مخطوف لدى رجل ثري "وائل رمضان" يريد تبنيه ويحاول إقناعه بأنه والده الحقيقي.
ويتعرض زوج "جهاد" للخطف كذلك على أيدي مسلحين، فتدخل معهم في مفاوضات لإطلاق سراحه مقابل المال قبل أن تكتشف خيانته لها.

وتبرز قصة صديقتها "مايا" التي تعاني من "العنوسة". وشقيقها "يامن" الذي يحب فتاة من خارج طائفته ويواجه رفض أهلها وسط إصرار عائلته على تزويجه، ونتعرف على علاقة عائلة "أبو يامن" بجيرانهم عائلة "أبو عمار" وتحدث القطيعة بعد أن يقرر "عمار" بتشجيع من والده، القتال في صفوف المسلحين المعادين للدولة، ويلتحق صديقه "خالد" بالجيش السوري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة من رماد يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري امرأة من رماد يسلط الضوء على أزمات المجتمع السوري



إليسا تتألق بفستان مرصع بالكريستالات وتخطف الأنظار بإطلالات فاخرة

جدة ـ العرب اليوم

GMT 06:33 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

التسويات المعلقة

GMT 06:06 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

ليالى الإسكندرية وليل الساحل

GMT 06:14 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

الوجه السادس للحرب: المجاعة!

GMT 06:07 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

لمن تُقرع الأجراس اليوم؟

GMT 06:10 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

المحنة السودانية!

GMT 06:27 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

شهادة تأثير وقوة ناعمة تُرعب المحتل

GMT 08:39 2025 الأحد ,03 آب / أغسطس

جورج عبدالله بوصفه مستقبل “الحزب”
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab