دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية
آخر تحديث GMT05:48:15
 العرب اليوم -

دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية

الفنان السوري الكبير دريد لحام
القاهرة - العرب اليوم

 حصل النجم السوري  دريد لحام على وسام عروس البحر المتوسط من مهرجان إسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط فى دورته الـ37، دورة المخرج علي بدرخان.
 
وقال النجم دريد لحام: "هذا التكريم جعلني أشعر بالفخر الكبير خاصة أنه أتى من مصر ومن الإسكندرية تحديدًا، فهذا المهرجان الرائع هو ليس مهرجان سينما فقط بل مهرجان محبة وتآخٍ وتواصل بين مثقف وفنانى البحر المتوسط، فمنذ كان عمرى 24 عامًا فى بداية احترافى الفن كان حلمي مصر، والآن وأنا فى 87 من عمرى ما زال حلمي مصر".
 
وعن الاختلاف بين السينما فى الماضى والسينما الآن قال: "بالتأكيد هناك اختلاف فالتقنيات أصبحت أسهل، والمواضيع المقدمة كذلك أصبحت تلامس وجدان الناس وحلمهم وأمالهم أكثر من السينما فى الماضى، ومع احترامنا لسينما زمان فلولاها ماكان سينما الآن، ولكنها كانت تتجه للتسلية أكثر من زرع الأفكار، وأولاً وأخيرًا الفن هدفه المتعه فإذا أمتعنى فهو فن راقي لكن اذا كان هناك فكره تزرع بجانب المتعه فستصبح متعه سامية أكثر.
 
وعن فرقته المسرحية والنجاح التى حققته فى الماضى بالرغم من وجود فرقة كبيره بحجم فرقة المسرح القومى لم تحقق هذا النجاح قال، ببساطة لأننى قطاع خاص وليس قطاع عام ، فالقطاع العام الحركة تحكمها البيروقراطية والكتب المتبادلة تأخذ أشهر للموافقة، بينما القطاع الخاص لا يعرف البيروقراطية .
 
وتابع ، لم تستطع وزارات الثقافة العربية أن تجعل من المسرح تيار شعبي بمعنى أنه إذا كان هناك عرض مسرحى يذهب الناس إليه وإذا لم يكن هناك لم يسأل أحد عن تلك العروض ولعل التلفزيون هو أحد الأسباب فى سرقة جمهور المسرح بالإضافة لتطور وسائل التواصل الإجتماعي، لذا أنا أدعو وزارات الإعلام أن تنتبه لخطورة المرحلة فكل شخص أصبح لديه قناته الخاصة الذى ينشر عليها أفكاره ويعبر كما يريد وهذا خطر.
 
وعن فيلم الأباء الصغار مع الفنانة المعتزلة حنان ترك والأطفال قال: أنا أهتم كثيرًا بالطفولة وفى مرحلة ما كنت سفير اليونسيف للطفل فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأنا مؤمن بالطفولة لأنهم مستقبل وطنى غدًا لذلك لابد أن أبنيه بشكل جيد ومن هذا المنطلق قدمت فيلم الآباء الصغار، وكان لى تجربة أخرى مع الأطفال أيضًا.
 
وعن تمسكه باللهجة السورية ولم يخوض تجربة التمثيل باللهجة المصرية قال: هذه اللهجة هى هويتى الشخصية ونحن جميعًا نتحدث اللغة العربية مع إختلاف اللهجات والجميع يفهم لهجتى السورية فلما أمثل باللهجة المصرية.

قد يهمك أيضا

دريد لحام ينال وسام "عروس البحر المتوسط"

 

مهرجان الإسكندرية السينمائي يمنح دريد لحام وسام عروس البحر المتوسط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية دريد لحام يصرح أن اللهجة السورية هي هويتي الشخصية ولن أمثل باللهجة المصرية



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab