سلاف فواخرجي تُعلّق على اعتزال جيهان عبدالعظيم وخلافها مع كاريس بشار
آخر تحديث GMT08:29:40
 العرب اليوم -

أكّدت على أنّها خضعت لعلاج عند طبيب نفسي خلال الفترة الأخيرة

سلاف فواخرجي تُعلّق على اعتزال جيهان عبدالعظيم وخلافها مع كاريس بشار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تُعلّق على اعتزال جيهان عبدالعظيم وخلافها مع كاريس بشار

سلاف فواخرجي
دمشق ـ العرب اليوم

كشفت النجمة السوريّة سلاف فواخرجي أن أصعب ما مرّ بحياتها كان فقدانها لوالدتها، ومعاناتها بعد غيابها من صعوبات كثيرة في حياتها، لكنها حاولت أن تتماسك من أجل أطفالها وعائلتها، وأضافت أنها خضعت لعلاج عند طبيب نفسي في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أن الطب النفسي هو علم وشيء حقيقي ومهم جدا في حياة الإنسان. وبيّنت فواخرجي من خلال تصريحات إذاعية علاقتها مع الإعلاميّة نضال الأحمديّة، قائلة إنّها تحبها كإنسانة فهي وقفت إلى جانبها بعد رحيل والدتها ولذلك تعدّ هذا الشيء عظيما جدا، كما علّقت الفنانة السورية على خبر اعتزال زميلتها جيهان عبدالعظيم قائلة إنها "خسارة للدراما" فهي ممثلة محبوبة جدا وقريبة من القلب وهي تحبها كثيرا، موضحة بأنّها لا تعرف سبب اعتزالها ولا تعلم ظروفها لكن لا يوجد فنان يعتزل لأنه اكتفى من الفن ومن الممكن أن يكون الاعتزال كردة فعل بسبب القهر أو الاستبعاد الذي تعرضت له جيهان في الفترة الأخيرة بسبب عدم مشاركتها لفترة طويلة في التمثيل، لافتة إلى أن جميع الممثلين من الممكن أن يتعرضوا للحظات من الإحباط والاكتئاب ومن ثم الاعتزال.

مسلسلات شاميّة
وقالت فواخرجي إنها لطالما حاولت أن تنقل صورة المرأة الشاميّة من خلال تجسيدها عدة شخصيات في مسلسلات البيئة الشاميّة مثل مسلسل "حرائر" و"ياسمين عتيق" و"حدث في دمشق"، موضحة أنّها ترددت في الموافقة على المشاركة في مسلسل "باب الحارة" على الرغم من أنّه عمل سوري حقق نجاحا رهيبا وقاعدة جماهيريّة. وتابعت بأنّها حاولت استغلال مسلسل "باب الحارة" لتقدم من خلاله صورة جميلة عن المرأة الشاميّة، فجسدت دور محاميّة قويّة غير تابعة ومثقفة ومتعلّمة تُدرس في الجامعة وتقود مظاهرات، وكان من المقرر أن تؤدي هذه الشخصية في جزأين متتاليين لكن رؤية هذه المرأة القويّة اختلفت فيما بعد وتغير الاتفاق ولذلك انسحبت من المسلسل بكل صمت.

فيروس كورونا
وحول ما يتعلق بجائحة فيروس كورونا المستجد؛ بيّنت فواخرجي أنّها تلتزم بكافة الإجراءات الوقائيّة قائلة: "كورونا ليس مزحة"، مشيرة إلى أن هذا الفيروس جعلها تغير نظرتها للحياة بسبب الجلوس في المنزل من خلال الإحساس بالتفاصيل والحياة العائلية أكثر من ذي قبل وشعرت بأن الحياة بسيطة كثيرا.وأوضحت أن كل تجربة صعبة تتعرض لها تُغير في نظرتها للحياة إلا أن كورونا مختلف؛ لأنّه أصاب العالم بأكمله وجعل الإنسان يُدرك النّعم التي يمتلكها. وتحدثت فواخرجي عن كيفيّة قضائها لوقتها داخل الحجر المنزلي، كاشفة عن أنّها تواظب على القراءة ومشاهدة الأفلام مع عائلتها وتهتم أيضا بالزراعة، مشيرة إلى أنّها لا تهتم بالطبخ كثيرا؛ لأن زوجها (الفنان وائل رمضان) لا يفتح لها المجال فهو يحبّ الطبخ كثيرا، ويصنع مأكولات شهيّة جدا. وأعطت فواخرجي رأيها بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها الحكومة السوريّة ووصفتها بأنّها كانت إجراءات استباقيّة ومهمة جدا وتصرفا سريعا وذكيا خصوصا في ظل انتشار هذا الفيروس الخطير، مبيّنة بأن الشعب السوري واع أيضا ولذلك فالأمور في سوريا إلى حد الآن معقولة. وأكدت أن القرار في ظل هذا الوباء ليس قرارا حكوميا فقط إنما قرار شخصي واجتماعي أيضا، فالخطر يحيط بالجميع ولكن الوضع بشكل عام عشوائي إلى حد الآن في كافة أنحاء الكرة الأرضية وليس في سوريا فقط قائلة "الدنيا كلها ضايعة".


وحول سؤالها إن كان توقيف مسلسل "شارع شيكاغو" بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد هو نعمة أم نقمة، أجابت فواخرجي "أكيد نعمة" كاشفة بأن طاقم العمل كان يمكنه استكمال التصوير ولكن ذلك يؤثر على سويّة العمل من الناحية الفنيّة وحتى الشخصيّة؛ لأن الخوف سيسيطر على أجواء التصوير؛ ما يؤدي إلى خسارة القيمة الفنيّة للمسلسل، موضحة بأنّها لا يهمها وقت العرض بقدر ما تفضل أن يتم إنتاج عمل جيد فنيا يُعجب به الجمهور. وقالت إنها وافقت على المشاركة في هذا العمل الدرامي؛ لأن النص يحتوي على شيء جديد ومختلف وحبكة جميلة بإسقاطات وتفاصيل مميزة، كاشفة عن أنّها تثق بتجربتها الأولى مع مخرج المسلسل محمد عبد العزيز، موضحة أنّها لا تخاف من التجارب الجديدة والمغامرة بالمطلق.

خلافها مع كاريس بشار
ورفضت سولاف فواخرجي الإجابة على مشكلتها مع الفنانة كاريس بشار والتي مضى عليها أكثر من 20 سنة، وتحديدًا عام 1999، وقالت:"لا تعليق ما بحب هذا ينسأل هالسؤال"، مضيفة أن "المشكلة إنسانية جارحة أفضل عدم ذكرها، والمشكلة قديمة مش مستاهلة لأنه كبرنا". ويُعتقد أن مسلسل "ثلوج الصيف" الذي عرض عام 1999 هو العمل الوحيد الذي جمعت فيه مشاهد مشتركة بين فواخرجي وبشار، ثم نشب خلاف بينهما ما زال مستمراً حتى اليوم. وفي عام 2006 استطاع المخرج حاتم علي جمعهما في مشهد واحد من مقدمة مسلسل "ندى الأيام" لم يتبادلا فيه الكلام.

قد يهمك أيضًا

سلاف فواخرجي تعود بالمشاركة في مسلسل "شارع شيكاغو" مع مهيار خضور

سلاف فواخرجي تفاجئ الجميع بما قالته عن ازمة زوج نانسي عجرم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تُعلّق على اعتزال جيهان عبدالعظيم وخلافها مع كاريس بشار سلاف فواخرجي تُعلّق على اعتزال جيهان عبدالعظيم وخلافها مع كاريس بشار



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab