استبعاد منى زكي من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر
آخر تحديث GMT10:46:02
 العرب اليوم -

استبعاد منى زكي من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استبعاد منى زكي من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر

الفنانة منى زكي
الرياض ـ العرب اليوم

تم الكشف أخيرا عن سبب استبعاد فيلم "القاهرة مكة" للنجمة منى زكي في اللحظات الأخيرة، من المشاركة في المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة بالدورة الثانية من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وتبين ان إدارة الرقابة على المصنفات الفنية في مصر، رفضت منح صناع الفيلم تصريحا بالعرض ولو داخل المهرجان فقط، علما أن الرقابة على الأفلام السعودية أبدت تفهما لفكرة الفيلم ووافقت على عرضه ضمن فعاليات المهرجان بدون أي ملاحظات.

الناقد السينمائي طارق الشناوي، أكد أن الرقابة المصرية وحدها التي تتحمل مسئولية استبعاد فيلم "القاهرة مكة" من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، بسبب خوف الرقيب من بعض المحاذير الفكرية داخل العمل.

وأشار الشناوي إلى أن القانون المصري يمنح الرقابة صلاحية منح ترخيص خاص لعرض مصنف فني داخل الفعاليات الفنية المتخصصة مثل مهرجانات السينما، على أن تطبق المحاذير الرقابية قبل إصدار تصريح ثاني بالعرض الجماهيري في قاعات السينما، ولكن الرقابة المصرية رفضت إصدار التصريح الخاص ما دفع الشركة المنتجة للفيلم للتواصل مع إدارة المهرجان وتقديم اعتذار عن عدم المشاركة في المسابقة الرسمية.

وتابع الشناوي قائلا: وما يزيد الموقف حساسية هو موافقة الرقابة السعودية على عرض الفيلم دون أي ملاحظة.. أكرر وافقت الرقابة السعودية على العرض، لتثبت للعالم رحابتها في تقبل كل الأفكار، بينما رقيبنا المصري لا يزال يفكر ويفكر ويفكر ويفكر.. وسيظل يفكر ويفكر ويفكر ويفكر.. وسيأخذ بعد قليل (تعسيلة) ثم يصحو متوجسًا بعد أن هاجمته الكوابيس، ويعاود التفكير وهو يفكر ويفكر ويفكر ويفكر.

وأشار الشناوي إلى أن الرقيب المصري سبق واتخذ نفس الموقف بحق النجمة ليلى علوي، بعدما رفض التصريح بمشاركة فيلمها "التاريخ السري لكوثر" في الدورة الأولى من مهرجان البحر الأحمر، ولا يزال يرفض منح الفيلم تصريحا للعرض بقاعات السينما رغم مرور عامين على اكتمال تصويره.

الفيلم الذي يعد أول فيلم مصري يصوَّر في المملكة العربية السعودية، يشارك منى زكي في بطولته الفنانون محمد ممدوح، شيرين رضا، خالد الصاوي، محمد فرّاج، ومحمد علاء، ومن إخراج هاني خليفة، ومن تأليف محمد رجاء الذى فاز بجائزة ساويرس لكتاب السيناريو الشباب عام ٢٠١٥ عن سيناريو الفيلم.

وتبدأ أحداثه قبل أيام من سفر امرأة ذات ماض سيء لأداء فريضة الحج، في رحلة تسعى فيها للتوبة عما ارتكبته، لكنها تجد نفسها مجبرة على التواصل مع أشخاص من عالمها القديم لجمع مبلغ من المال، لتخوض رحلة لمعرفة معاني التوبة والتطهر من الذنوب، واختبار ترتيب الدرجات على سلم الخطيئة، صعوداً، أو نزولاً.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استبعاد منى زكي من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر استبعاد منى زكي من المنافسة على جوائز مهرجان البحر الأحمر



GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

روتانا تعلن إلغاء حفل محمد عبده المقبل

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

شيرين تُحيي حفل غنائي في تركيا 3 أغسطس

GMT 10:47 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

سعد لمجرد يحيي حفلا في مصر بعد تأجيلها

GMT 09:09 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

أصالة تحيي حفلا في لبنان لأول مرة

GMT 07:12 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

مروان خوري يحيى حفلاً غنائيًا في المغرب 25 أبريل
 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab