الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا
آخر تحديث GMT04:03:20
 العرب اليوم -

على الرغم من اعتبارها من أكثر الدول تديَنًا في العالم

"الصبية الراقصون" تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الصبية الراقصون" تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

الصبية الراقصون
كابل - أعظم خان

ظهر تقليد "باشا بازي" أو الصبي الراقص، على الساحة في دولة أفغانستان، على أنه أحد وسائل الترفيه التي لا تنطوي على إيذاء، والذي يقوم فيه الصبية الشباب بالرقص من أجل الترفيه عن الكبار. ولكن في الحقيقة نجد بأنه يتعدى في أغلب الوقت كونه مجرد ترفيه، بحيث يمتد إلى العبودية الجنسية، كما يتم خلاله استغلال هؤلاء الصبية بمجرد بلوغهم العاشرة من العمر من أجل إشباع الرغبات الجنسية للكبار.

الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

واعتبرت أفغانستان منذ وقت طويل واحدة من أكثر البلدان تدينًا في العالم، حيث يحرص فيها الرجال والنساء على إتباع العقيدة الإسلامية بحذافيرها. إلا أن هناك جانب سري مظلم في هذه البلاد حاولت الحكومة التستر عليه خوفًا من بطش رجال الأعمال وأمراء الحرب الذين يتمتعون بنفوذ قوي، ما جعله يصبح تقليدًا وينتشر في أرجاء البلاد. ومن بين ضحايـا ذلك التقليد هو الصبي شكر، الذي كان يبلغ من العمر 12 عامًا حينما تم إبعاده عن أسرته وتقديم دور الصبي الراقص، حيث استغرق خمسة أعوام حتى يتمكن من الهرب، ويستخدم ما تعلمه من رقصات من أجل الإنفاق على نفسه، ولكنه يعد أوفر حظاً من غيره.

الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

 وأجبر الفقر في أفغانستان على انتشار تقليد "باشا بازي" خلال 15 عامًا الماضية، ويعتمد المعتدون على اصطياد الصبية الصغار وإغراء عائلاتهم بوعود الحصول على عمل أو التعليم، وهي الوعود التي لا تصدق في أغلب الأوقات. وفي المقابل يتم تدريب أحد هؤلاء الصبية على ارتداء ملابس الفتيات ووضع مساحيق التجميل مع أداء الرقص أمام مجموعة من الرجال ليتم بعدها اقتياده إلى غرف الفنادق والتعدي عليه جنسيًا.

الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

وأوضح المصور بارات علي باتور الذي قضي أشهرًا للفوز بثقة هؤلاء الصبية وتوثيق حياتهم بأنهم لا يتقاضوا شيئًا نظير مشاركتهم في هذه الحفلات، ولكنهم يعيشون كما لو أنهم في علاقة مع أسيادهم الذين يوفرون لهم المأوى والمأكل ويقومون بشراء الأشياء لهم.

الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا الصبية الراقصون تقليدٌ في أفغانستان لاستغلال الصغار جنسيًا



 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab