لندن ـ كاتيا حداد
تألقت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام تشارلز، في فستانها باللون الأزرق، الذي ارتدته خلال حفل عشاء الترحيب بالرئيس الأميركي باراك أوباما والسيدة الأولى ميشيل، في قصر "كنسينغتون" في لندن، بعد انتهائها مؤخرا من رحلة مكوكية إلى الهند ومملكة بوتان، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وانضم كل من دوق ودوقة كامبريدج (ويليام وكيت)، إلي الأمير هاري، إذ استقبل جميعهم بسعادة أوباما على مدخل منزلهم مساء يوم الجمعة الماضية. وعلى الرغم من الطقس الكئيب في لندن، فإن الدوقة، 34 عاما، ارتدت فستانا طويلا مبهجا يجمع من اللونين الأزرق والوردي من تصميم "إل كيه بينيت".
وأظهرت كيت خصرها النحيل بواسطة حزام من ماركة "أديسون" بـ525 دولار،على فستان من الحرير الأزرق، يما يعد خيار شجاع في ظل هذا الطقس الممطر الذي تشهده لندن، فما اختارت ميشيل، 52 عاما، اختارت إطلالة أنيقة أحادية اللون، ببلوزة وردية اللون، وتنورة من الدانيل من ذات اللون، ومعطف طويل حتى الركبة. كما كانت السيدة الأولى شُجاعة في اختيار هذا النوع من الأحذية، إذ انتقت زوجا مطابقا للون ملابسها، واختارت كل من كيت وميشيل، تجعيد شعرهما على نحو طفيف، وإسداله على أكتافهما، كما قللا استخدام الإكسسورات إلي أدنى ممكن، على الرغم من أن كيت ارتدى قلادة من الياقوت وأقراط.
وتعد كل من كيت وميشيل أحد رموز الموضة العالمية، ففي الوقت الذي بدت كل منهما تحظى بأعلى درجات الاهتمام، كان أوباما وويليام يرتدان ربطات العنق والبزات والقمصان، وبعد تبادل التحيات خارج القصر، رحب أفراد الأسرة المالكة بأوباما وميشيل، في القصر الملكي ذو 22 غرفة فندقية خاصة، واتجهوا إلي الغرفة 1A، حيث جلسوا في غرفة المعيشة وتجاذبا أطراف الحديث مع مضيفيهم.
ويستخدم الزوجان الملكيان هذا القصر، الذي كان يعود إلى الأميرة مارغريت، منذ تجديده، بقيمة 6.5 مليون دولار، من أموال دافعي الضرائب.
وغادر أوباما بطائرة هليكوبتر من مقر إقامة السفير الأميركي في "ريجنت بارك" إلى قلعة "وندسور" لتناول الغداء مع الملكة ودوق أدنبره. وحسب الصحيفة، فإن ميشيل تمكنت في كسر كآبة هذا الطقس الكئيب في الاجتماع، بارتدائها فستانا مطرز باللونين الأورجواني والبنفسجي من تصميم "أوسكار دي لارينتا"، والذي يعد مثاليا لفصل الربيع.
وارتدت ميشيل مع الفستان أقراط مرصعة و حقيبة يد سوداء بسيطة، خلال الصور التي تم التقاطها مع العائلة المالكة البريطانية. وبدت وكأنها نسقت نغمات ملكية من ثوبها لتتناسب مع سترة الملكة وتنورتها، التي كان لونها بنفسجي فاتح. ودفع الفستان الأرجواني لميشيل كثيرون للتساؤل عما كانت تبدي حزنها على الأمير الذي توفي أمس. ويبدو أن ملابس ميشيل تم التخطيط لها منذ فترة طويلة في وقت مبكر من هذه الرحلة رسمية في الخارج.
ونشر باراك أوباما، أمس تـأبينه الخاص للأمير، وكشف عن أنه وميشيل كانا من معجبيه، وسوف "ينعون وفاته" بمجرد وصوله إلي المملكة المتحدة. في الوقت ذاته، اختار أوباما ربطة أزرق مخطط مع قميص أبيض، في حين اختار الأمير فيليب ربطة عنق حمراء، ورأى العديد من مراقبي الموضة أيضا أن اختيار ميشيل فستانا من تصميم " أوسكار دي لا رنتا" يعد ردا على تعليقات المصصم ذاته على زيها السابق الذي ارتدته عند مقابلة صاحبة الجلالة، ففي عام 2009، انتقد أوسكار دي لا رنتا السيدة الأولى لارتدائها سترة "جيه كرويه" عند مقابلة الملكة. وقال:"لا يمكنك الذهاب إلي قصر باكنغهام مرتدية سترة" وقال دي لا رنتا إن لـ "وومن وير ديلي"، إنه وفقا لقرارها بارتداء هذه السترة بدلا من فستان من تصميم "توليدو-إيزابيل" خلال لقاء خاص.
وتحدث دي لارنتا، دومنيكي الجنسية، المتخصص في أزياء السيدات الأوائل، في عام 2011، وانتقد ميشيل لارتدائها" الكسندر ماكوين" في مآدبة عشاء رسمية مع الرئيس الصيني، وقال، خلال محاضرة في Y92 في نيويورك:"يا لها من فرصة ضائعة لعرض صناعتنا، أنا متأكد من أنها لم تفعل ذلك عن قصد، لكنه لم يتم نصحها بشكل جيد"، لكن ميشيل، الذي أصبحت لكثير من المصممين في الولايات المتحدة عندما انتخب زوجها لأول مرة إلى السلطة في عام 2008، انتظرت حتى عام ، 2014 لارتداء أزياء من تصميم "أوسكار دي لا رنتا" قبل أسبوعين فقط من وفاته عن عمر يناهز 82 عاما.
أرسل تعليقك