عشرات الالاف في شوارع بيروت الأحد للمشاركة في سباق ماراتون
آخر تحديث GMT08:11:53
 العرب اليوم -

عشرات الالاف في شوارع بيروت الأحد للمشاركة في سباق ماراتون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عشرات الالاف في شوارع بيروت الأحد للمشاركة في سباق ماراتون

بيروت - أ.ف.ب

شارك عشرات الاف من اللبنانيين والمقيمين الاجانب في سباق ماراتون اقيم صباح الاحد في بيروت، قدم صورة مختلفة عما يعيشه لبنان من توترات سياسية وامنية زاد من حدتها في الآونة الاخيرة الانقسام الحاد حول الاحداث في سوريا المجاورة.ورحب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بـ"نجاح" الماراثون مقدرا عدد المشاركين فيه بـ36 الفا، بحسب ما جاء في تغريدة له على موقع تويتر.وحضر انطلاق السباق عدد من الشخصيات السياسية والعامة.وقال وزير الشباب والرياضة فيصل كرامي لفرانس برس ان اهمية هذا السباق هذا العام هو في كونه "شكل مشهدا وطنيا جامعا من كل الطوائف والمذاهب والمناطق".وشارك في الماراتون ايضا متسابقون عن فئات المعوقين، ومنهم ضحايا الالغام التي ما زالت تؤدي الى اصابات في صفوف اللبنانيين بعد مرور سنوات على انقضاء الحرب الاهلية (1975-1990) وانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000.ولم تقتصر المشاركة في السباق على الرياضيين، بل تحول على غرار كل عام الى مهرجان للالوان والفرق الموسيقية والعروض التنكرية جاب الاحياء البيروتية التي تتنازعها التوترات السياسية والمذهبية، بحسب مراسل وكالة فرانس برس.وشارك في السباق عدد كبير من المقيمين الاجانب، ولاسيما من الرعايا الافارقة العاملين في لبنان، ورفعت في السباق اعلام اثيوبيا، وكذلك اعلام عربية وعلم كردستان العراق.وقالت احدى المشاركات وتدعى ماريا (15 عاما) لمراسل فرانس برس "أتينا رغم معرفتنا بالاوضاع الامنية، ولكن نريد ان نقول للناس لا تخافوا من لبنان".وتربع على عرش الماراتون عداؤون من كينيا واثيوبيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشرات الالاف في شوارع بيروت الأحد للمشاركة في سباق ماراتون عشرات الالاف في شوارع بيروت الأحد للمشاركة في سباق ماراتون



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab