الكويت- العرب اليوم
يبدو أن إعلان القادسية السعودي عبر موقعه الالكتروني التعاقد مع أحمد الظفيري لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية الكويتي لمدة 5 شهور، سيفجر أزمة بين اللاعب ومسؤولي ناديه السابق.
مصادر مؤكدة كشفت لموقع أن اللاعب وقع على عقد ينتقل بموجبه إلى القادسية السعودي لمدة خمسة شهور فقط مقابل 200 ألف دولار، وذلك دون الحصول على الموافقة الرسمية من قبل إدارة ناديه.
وكشفت المصادر أن الظفيري استغل كونه لاعب هاو ولا يرتبط بعقد مع القادسية الكويتي لذلك قرر الرحيل، على أن يحصل على بطاقته دولية مؤقتة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويسير الظفيري على خطى زميله وصديقه لاعب القادسية السابق والشباب السعودي الحالي سيف الحشان الذي جاء انتقال دون موافقة ناديه السابق أيضا.
اللافت في الأمر، أن اللاعبين الكويتيين في السنوات الخمسة الأخيرة استغلوا عدم ارتباطهم بعقود مع أندية ومن ثم قرروا خوض تجارب احترافية البعض منها وهمي، حيث يصبح اللاعب حرا ومن ثم يختار النادي الذي يلعب له في الكويت.
وحاول الاتحاد الكويتي المنحل التصدي لهذه الظاهرة حيث قرر تسجيل اللاعب الذي ينتقل خارجيا دون موافقة ناديه فور عودته كلاعب محترف وليس كمواطن.
قرار الظفيري جاء بسبب تمسك إدارة ناديه به ورفض العرض المقدم من قبل القادسية السعودي بسبب الحاجة لجهود اللاعب الملقب بمهندس الكرة الكويتية من ناحية، ومن ناحية أخرى تلافي ثورة الجماهير في ظل الموافقة على بيع أكثر من لاعب في الموسم الجاري.