دراسة مستقلة تؤيد التجسس على الإنترنت في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT22:07:38
 العرب اليوم -

دراسة مستقلة تؤيد التجسس على الإنترنت في المملكة المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة مستقلة تؤيد التجسس على الإنترنت في المملكة المتحدة

دراسة مستقلة تؤيد التجسس على الإنترنت في المملكة المتحدة
لندن – العرب اليوم

قال ديفيد أندرسون المراجع الحكومي لقوانين مكافحة الإرهاب في بريطانيا إنه يجب الاستمرار في السماح لأجهزة الاستخبارات بالحصول على كميات كبيرة من المعلومات من البريد الإلكتروني.

وأضاف، في مراجعة مستقلة حول الاتصالات وقوانين الإرهاب، إنه لم يجد بديلا قيما عن استخدام قدرات جهاز الاتصالات الحكومية وإم آي 5 وإم آي 6 في مكافحة الإرهاب.
كما أيد أيضا قرصنة الهواتف والحواسب "من حيث المبدأ"، مع بعض التحفظات.
وقال إن عملية مراقبة من هذا النوع، والتي تعرف بـ "الاعتراض على نطاق واسع"، لم "تثبت بعد" حيث أنه لم يتم استخدامها حتى الآن.
"تهديدات خطيرة"

وتمثل نتائج هذه المراجعة دعما لرئيسة الحكومة تيريزا ماي التي كانت قد أمرت بإجرائها عندما كانت وزيرة للداخلية استجابة لمخاوف انتهاك الخصوصية التي طرحها حزب العمال.
وكانت العديد من الممارسات التي حقق فيها أندرسون، الذي منح إمكانية الوصول لتفاصيل عمليات تجسس بريطانية في أفغانستان ودول أجنبية أخرى، سرية حتى وقت قريب.

ورحبت ماي بنتائج التحقيق. وقالت في بيان بهذا الشأن:" إن هذه النتائج تكشف مدى أهمية هذه الطريقة والتي تمثل غالبا الوسيلة الوحيدة التي تمكن وكالاتنا الاستخباراتية من حماية الشعب البريطاني من تهديدات خطيرة نواجهها، لذلك فإنه أمر حيوي ان نبقي عليها."
ومن جانبه، رحب آندي بورنام وزير داخلية حكومة الظل بالتقرير ولكنه أعرب عن قلقه من أن ماي لم تقبله كاملا حيث عليها ووزارة داخليتها قبول توفير حماية أكبر للصحفيين والمحامين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مستقلة تؤيد التجسس على الإنترنت في المملكة المتحدة دراسة مستقلة تؤيد التجسس على الإنترنت في المملكة المتحدة



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:57 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

هدف حكيمى جوهرة نصف النهائى الآخر

GMT 01:29 2025 الخميس ,08 أيار / مايو

البرج الطالع وتأثيره على الشخصية والحياة

GMT 11:40 2025 الجمعة ,09 أيار / مايو

الخطيب أم كولر.. أم نموذج الإدارة؟ (3-3)
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab