الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة
آخر تحديث GMT12:16:38
 العرب اليوم -

الإذاعي الإثيوبيّ أنور إبراهيم لـ"العرب اليوم":

الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

كَشَفَ رئيس القسم العربي في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، أنور إبراهيم، أن القسم العربي تأسّس في الإذاعة قبل أكثر من خمسين عامًا، إلى جانب أقسام اللغات المحلية الأخرى، أمّا التليفزيون فتأسّس في العام 2008 م، بقرار من رئيس الورزاء الراحل ملس زيناوي، موضحًا أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الإعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربية، يعملون في أديس أبابا، إلا أن الإعلام العربي لا يبرز أدوار إثيوبيا، بل يكاد يتجاهلها. وأعلن إبراهيم أن الخدمة العربية المقدَّمة في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية تستهدف العالم العربي والدول المجاورة، وكل المتحدثين بالعربية داخليًا وخارجيًا، موضحًا في لقاء مع "العرب اليوم"، أن القسم يركّز على التعريف بالثقافة الإثيوبية والعادات والتقاليد والفيدرالية الإثيوبية، وعلاقات إثيوبيا مع دول الجوار والأعياد القومية والدينية والوطنية والدولية، كما أنه يمثل حلقة وصل بين الناطق بالعربية وما يحدث في إثيوبيا، كما نقدّم، والحديث لمدير القسم العربي في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، برامج تهتم بشرح فرص الاستثمار والامتيازات الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الإثيوبية للمستثمرين، وكذلك السياحة والمقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، والمساهمة في جذب السياح، والتعريف بالدور الإثيويي في المنطقة والقارة، بعد أن أصبحت إديس أبابا مركزًا أفريقيًا مهمًا، فهي مقر للاتحاد الأفريقي ومقار أخرى. وأوضح أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الاعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربية، يعملون في اديس ابابا، الا أن الاعلام العربي لا يبرز أدوار اثيوبيا، بل يكاد يتجاهلها. وتطرّق أنور إبراهيم إلى تعاطي الاعلام الاثيوبي مع مشروع سد النهضة، وأعلن أن الاعلام يركز على فوائد السد وايجابياته واهميته بالنسبة إلى خطط بلاده التنموية، بالاضافة إلى الفوائد التي ستعود على دول الجوار من السد ومن بينها السودان، وعاد ليوضح أن الاعلام الاثيوبي بشكل عام لا يميل إلى التصعيد والحرب الكلامية بخصوص مشروع السد، عكس ما يحدث في الاعلام المصري، كما أن ملف العلاقات الاثيوبية الاريترية طغت عليه الاحداث الاخرى في المنطقة، وابرزها  تطورات الوضع في الصومال ومحاربة الارهاب والتطرف، والجدل بشان قيام سد النهضة، الا انه عاد وأكد انه لا توجد قيود على تناول الملف بشكل عام. واختتم أنور إبراهيم حديثه إلى "العرب اليوم" بالاشارة إلى أن بث الاذاعة الاثيوبية باللغة العربية يبدأ يوميًا عند الخامسة مساءً لمدة ساعة واحدة، أما التلفزيون فيخصص نصف ساعة يوميا ستزيد الفترة الزمنية قريبًا جدًا، ويعمل في الخدمة العربية عشرون صحافيًا نخطط لزيادة العدد، ويتم اختيار الكوادر الاعلامية المتخصصة في الاعلام واللغة العربية بعد تخرجهم من الجامعات العربية للعمل في القسم العربي.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab