مجالس تطلق حلقاتها الرمضانية بحضور الغامدي والطنيجي
آخر تحديث GMT02:06:04
 العرب اليوم -

"مجالس" تطلق حلقاتها الرمضانية بحضور الغامدي والطنيجي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "مجالس" تطلق حلقاتها الرمضانية بحضور الغامدي والطنيجي

الشيخ سعد الغامدي
الشارقة - العرب اليوم

قدمت مؤسسة "الشارقة للإعلام" جلستها الرمضانية الجماهيرية الأولى "مجالس" التي استضافت خلالها الشيخين المقرئين سعد الغامدي وخليفة الطنيجي، بحضور رئيس المؤسسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على مسرح الجامعة "القاسمية" في إمارة الشارقة، كما حضر الأمسية كل من مدير عام المؤسسة الدكتور خالد عمر المدفع، ومدير الجامعة "القاسمية" الأستاذ الدكتور الشيخ رشاد سالم، وجمهور غفير من مختلف إمارات الدولة.

 وأكد المدفع، أنّه "في ظل الأجواء الرمضانية المتميزة، وفي أمسية من أمسيات عاصمة الثقافة الإسلامية، سعدنا بمضامين الجلسة الأولى من مجالس مؤسسة "الشارقة للإعلام"، لا سيما وأنها استضافت قراءً كبارا في العالمين العربي والإسلامي، حيث أسهمت محاور الجلسة ومداخلات الشيخين المقرئين في شحذ الهمم للإقبال على كتاب الله، والاستفادة من تجاربهم، وكانت ناجحة ومتميزة، ونحن متأكدون أنها تمهد لنجاحات أخرى في الجلسات المقبلة".

 وأوضحت الجلسة عددًا من الجوانب المهنية والحياتية للشيخين المقرئين سعد الغامدي وخليفة الطنيجي، حيث بيّن الغامدي أنّ المصليات في "محطات الوقود" كانت الأمكنة الأولى له في حفظ القرآن الكريم، لما تتمتع به من أجواء هادئة، مكنته من مراجعة حفظه، وتجربة صوته بالقراءة على نحو واضح، وإطلاق العنان لطاقته في الحفظ حتى الإتقان مع أنه ابتدأ حفظ القرآن الكريم في سن متأخرة خلال المرحلة الجامعية.

 وأشار الغامدي إلى أهمية وجود عدد من المقومات التي يحتاجها حافظ القرآن من أجل أن يتقن الحفظ، والتدبر، والقدرة على الاستظهار التي تجمع بين الجوانب الإيمانية، والنفسية، والعلمية، والطبية، ثم وضحها وضرب بعض الأمثلة حولها، وأجاب عن استفسارات الجمهور المختلفة، وكانت له مداخلة ثانية حول الحكم الشرعي في موضوع حفظ القرآن الكريم، مبيّنًا أنّه مستحب لا واجب.

 وركز الطنيجي على أهمية وجود الحب كعامل دافع لحفظ القرآن الكريم، وحول المقومات المطلوبة للحفظ بيّن أنها مسألة نسبية تختلف من حافظ إلى آخر، وأن حبه العامل الأهم الذي يتيح التغلّب على مختلف الظروف المعيقة للحفظ، واختتمت الأمسية بتلاوة آيات من الذكر الحكيم من الطنيجي والغامدي، تلبية لرغبة الجمهور، حيث تلا الغامدي آيات من سورة "فصلت"، فيما تلا الطنيجي آيات من سور ة "الإسراء".

 ويحل الداعية المعروف وعضو هيئة التدريس في جامعة "أم القرى" الدكتور أنس بن مسفر، ضيفا على الجلسة الرمضانية الثانية لـ"مجالس" في تمام الساعة العاشرة من مساء الجمعة الموافق 26/6/2015 على مسرح "الجامعة القاسمية" في الشارقة؛ للحديث عن تجربته القرآنية، والدعوية، والمهنية، فضلًا عن استعراض محطات مهمة من حياته، وعدد من المحاور الأخرى التي يستعد مدير إذاعة "الشارقة"، ومقدم برنامج "مجالس" حسن يعقوب المنصوري، للتحاور حولها، وتقديمها إلى الجمهور.

 كما يسجل برنامج "مجالس" الذي يعده حسن الحوسني، ويخرجه ماجد شومن، بعد تقديمه على نحو مباشر أمام الجمهور مساء كل جمعة، ويعرض على تلفزيون "الشارقة" في الساعة العاشرة والربع مساء السبت، وتضم قائمة المدعوين الداعية مصطفى حسني الذي سيستضاف في البرنامج في 10 من تموز/يوليو الموافق 23 من رمضان الجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجالس تطلق حلقاتها الرمضانية بحضور الغامدي والطنيجي مجالس تطلق حلقاتها الرمضانية بحضور الغامدي والطنيجي



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:34 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
 العرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 17:57 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مقتل وإصابة 4 أشخاص في انفجار غرب كابول

GMT 04:39 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

انتشال 60 جثة من مجمع ناصر الطبي في خان يونس

GMT 17:53 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

عواصف رعدية وفيضانات بجنوب الصين

GMT 23:25 2024 الأحد ,21 إبريل / نيسان

إياد نصار يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab