انسحاب الشركات الراعية لـصبايا الخير قد يجبر ريهام سعيد على وقف برنامجها
آخر تحديث GMT23:12:36
 العرب اليوم -

بعد تورطها في قضية "فتاة المول" ونشرها صور لها أثارت جدلًا كبيرًا

انسحاب الشركات الراعية لـ"صبايا الخير" قد يجبر ريهام سعيد على وقف برنامجها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انسحاب الشركات الراعية لـ"صبايا الخير" قد يجبر ريهام سعيد على وقف برنامجها

ريهام سعيد
القاهرة- أكرم علي

بعد أزمة "الإعلامية" ريهام سعيد التي أثارت الجدل بين المصريين، والمطالبة بوقف برنامجها "صبايا الخير" على أحد القنوات الفضائية بعد نشرها لصور شخصية لإحدى الفتيات والمعروفة إعلامية باسم "فتاة المول" والتي تحولت قضيتها لقضية رأي عام، بسبب نشر فيديو لها في أحد المولات ويظهر شاب يتحرش بها ويصفعها أمام الجميع.

وطالب الآلاف من الحقوقيين ومستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي بوقف البرنامج والمذيعة، التي وصلت لحد التهديد بنشر صورة فاضحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي على غرار ما فعلته بالفتاة التي تحولت قصتها لقضية رأي عام، إضافة إلى توالي البلاغات من عدة محامين ضد المذيعة تطالب بالتحقيق معها ومحاكمتها.
وانسحبت العديد من الشركات الراعية لبرنامج ريهام سعيد، من رعايته وتمويله، بعد التهديد بمقاطعة منتجاتها، وكانت شركة "ألو إيفا" أول من أعلنت انسحابها رسميا، تلاها شركة "ايفي بيبي" حيث كتبت على صفحتها على "فيسبوك" أنها غير مسؤولة عن محتوى البرامج التي ترعاه، وأنها قررت وقف رعايتها لبرنامج "صبايا الخير"، وانضمت أكثر من خمس شركات أخرى للشركات المنسحبة من رعاية برنامج "صبايا الخير" وأعلنت عدم مسؤوليتها عن محتوى البرنامج.

ورفضت الإعلامية "ريهام سعيد" التعليق على القضية والتصريح لـ"العرب اليوم" بردها على مجريات الواقعة، وتعود تفاصيل الواقعة إلى انتشار مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لفتاة تتعرض للتحرش والصفع على الوجه من شاب في أحد المولات التجارية في مصر الجديدة، وفور انتشار المقطع تمكنت وزارة الداخلية المصرية من التوصل لشخصية الفتاة والشاب، والقبض على الشاب، وإحالته للتحقيق، أما الفتاة فقد استضافتها ريهام سعيد لتروي الواقعة، ولكنها تعرضت كما قالت لحملة تشويه متعمدة من ريهام سعيدة، حسب وصف الفتاة، حيث فوجئت بريهام تنشر صورا خليعة لها لتوحي للرأي العام المصري أن الفتاة  ليست ضحية بل تستحق التحرش.

وذكرت الفتاة أن ريهام عرضت صورا لها وهي ترتدي مايوه ويحملها شاب بين ذراعيه، مضيفة أن الإعلامية اتهمتها بسوء السمعة، وبيّنت إنه بعد خروجها من الإستديو خرج أحد أعضاء فريق الإعداد خلفها لإقناعها بالتوقيع على ورقة للشؤون القانونية تفيد بموافقتها على كل ما سيذاع في الحلقة، فرفضت التوقيع وأكدت لهم رفضها لما تذيعه ريهام، وعليه قاموا بتهديدها بنشر جميع الصور الموجودة على هاتفها حال اتخاذ أي إجراء ضدهم.
وأكد المحامي في الاستئناف محمد عبد العزيز أن نص قانون العقوبات في شأن واقعة التحرش بفتاة مول مصر الجديدة إذا ثبت صحتها تتراوح بين الحبس أو الغرامة طبقا لآخر تعديل طرأ على مادته، أما إذا عاد الفاعل لارتكاب هذه الجريمة مرة أخرى فيكون الحبس نهائي.
وحول اتهام المذيعة ريهام سعيد بنشر صور خاصة بالفتاة بغير موافقتها، أوضح عبد العزيز لـ"العرب اليوم" أن التشهير بالفتاة قد يصيبها بأضرار شخصية ونفسية واجتماعية وطبقا لنص المادة ٣٠٩ ، ٣٠٩ مكرر فإن العقوبة في تلك الواقعة تنص على الحبس الوجوبي طبقا للقانون مدة لا تزيد عن عام،  مشيرا إلى أن ما ارتكبته الإعلامية يسيء للفتاة وشرفها وسلوكها، ويعد انتهاكا لحرمة الحياة الخاصة بها، لافتا إلى أنه قد يتم مصادرة الأجهزة الخاصة بالعمل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انسحاب الشركات الراعية لـصبايا الخير قد يجبر ريهام سعيد على وقف برنامجها انسحاب الشركات الراعية لـصبايا الخير قد يجبر ريهام سعيد على وقف برنامجها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab