الفلسطينيون يحيون الذكرى السادسة لحرب 2008 ويبحثون عن مساكن في 2015
آخر تحديث GMT00:58:37
 العرب اليوم -

تُعد الأكثر وحشية في تاريخ الاحتلال وتسببت في استشهاد 1419 فلسطينيًا

الفلسطينيون يحيون الذكرى السادسة لحرب 2008 ويبحثون عن مساكن في 2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفلسطينيون يحيون الذكرى السادسة لحرب 2008 ويبحثون عن مساكن في 2015

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة – محمد حبيب

يحيي الفلسطينيون السبت الموافق 27 كانون الأول/ ديسمبر، الذكرى السادسة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2008، والذي استمر لمدة 22 يومًا, وارتقى خلاله 1440 شهيد.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، بادر بالعدوان على غزة، بقصف جميع مقرات الأجهزة الأمنية والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعشرات الصواريخ دفعة واحدة، واستمر العدوان لمدة 22 يومًا, استخدم فيها الاحتلال قواته البحرية والجوية والبرية, وتوغلت في مناطق عدة من قطاع غزة.

واستشهد خلال أيام العدوان اثنين من أبرز قيادات حركة "حماس" وهما الأستاذ سعيد صيام, والدكتور نزار ريان في غارتين استهدفتهما مع عددِ من أفراد أسرهم.

وردّت المقاومة الفلسطينية على العدوان ضمن ما أسمته "معركة الفرقان" بقصف معظم المدن جنوب الأرض المحتلة, واعترف الاحتلال حينها بخسارته 48 قتيلًا وإصابة العشرات من جنوده خلال الحرب.

وتغد حرب 2009، الأكثر دموية، ولكنها لم تكن الأخير، فبعد ستة أعوام من نشوبها شنَّت "إسرائيل" حربين أخريين لم تقل بشاعةً عنها على قطاع غزة، كان آخرها في آب/ أغسطس الماضي والتي استمرت 51 يومًا.

وتسبّب العدوان الإسرائيلي في أول أيامه 27 كانون الأول/ ديسمبر 2008، في استشهاد أكثر من 200 فلسطينيًا وجرح أكثر من 700 آخرين، حيث تزامن القصف في الوقت نفسه على كل محافظات قطاع غزة.

وتميَّزت هذه الحرب بأنَّها الحدث الأكثر وحشية في تاريخ الاحتلال، حيث أنها تسببت في استشهاد 1419 فلسطينيًا، 83% منهم من المدنيين، أي أنَّ الغالبية العظمى من "الأشخاص المحميين" بموجب القانون الإنساني الدولي.

كما استخدمت "إسرائيل" في مجزرتها الكبرى القذائف والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليًا أمام أعين العالم الذي وقف صامتا يشاهد عمليات القتل المنظم، والفاشية الإسرائيلية، ولم تسلم بيوت الآمنين، ولا المدارس والمساجد من صواريخ الاحتلال التي أبادت عشرات العائلات التي لاحقتها صواريخ الاحتلال وطائراته من مكان إلى آخر.

كما لا ينسى سكان قطاع غزة صواريخ وقذائف الفسفور الحارقة التي حولت حياتهم إلى كابوس مفزع، والتي مازالت آثارها باقية حتى هذه الأيام، نظرًا إلى الأمراض التي خلفتها تلك الحرب لاستخدامها الفسفور.

وأكثر ما تشهده تلك الحرب، هو أسر المقاومة الفلسطينية للجندي الصهيوني جلعاد شاليط، والذي استبدلته لاحقا بأكثر من 1000 من الأسرى الفلسطينيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفلسطينيون يحيون الذكرى السادسة لحرب 2008 ويبحثون عن مساكن في 2015 الفلسطينيون يحيون الذكرى السادسة لحرب 2008 ويبحثون عن مساكن في 2015



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2024 الجمعة ,03 أيار / مايو

وفد من حماس يصل القاهرة السبت لبحث هدنة غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab