بان كي مون يحمِّل حكومة دمشق مسؤولية إعاقة إيصال المساعدات لمناطق المعارضة
آخر تحديث GMT03:16:24
 العرب اليوم -

مجلس الأمن يخصص جلسة لبحث الوضع هناك استناداً الى تقريرأمين عام الأمم المتحدة

بان كي مون يحمِّل حكومة دمشق مسؤولية إعاقة إيصال المساعدات لمناطق المعارضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان كي مون يحمِّل حكومة دمشق مسؤولية إعاقة إيصال المساعدات لمناطق المعارضة

الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
نيويورك ـ مادلين سعادة

حمَّل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، النظام السوري "مسؤولية إعاقة وصول القوافل الإنسانية" لمناطق المعارضة التي يحاصرها. وجاء في تقرير قدمه الى مجلس الأمن الدولي حول مدى التزام أطراف الصراع بتنفيذ القرارات المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين داخل سورية، أن "حالات الحصار التي يفرضها النظام يجب أن تنتهي، لأن إعادة فتح المناطق المحاصرة هو الطريق الوحيد لكفالة إمكانية تقديم المساعدات للجميع، وضمان استمرارها".

وأكد الأمين العام في تقريره، أن "تباطؤ عمليات الوصول الإنساني للمحتاجين داخل سورية في الأسابيع الأخيرة، وقد أدى التأخر في تلقي التصاريح النهائية من السلطات السورية وحالات الرفض من جانب السلطات المحلية، إلى إعاقة عدد من القوافل في الأسابيع الأخيرة، كما أدى القتال المتواصل إلى النتيجة ذاتها". وأشار بان كي مون إلى استمرار عرقلة عمليات الإجلاء الطبي، مضيفًا أن ذلك "أدى إلى وفيات ومعاناة لا لزوم لها".

وأشار تقرير الأمين العام إلى أنه "لا تزال ترد تقارير عن الوفيات غير الضرورية من جراء الهجمات العشوائية على المدنيين، وكذلك من خلال استخدام الحصار والتجويع كأداة من أدوات الحرب". وحذر من "التحديات التي يواجهها النازحون السوريون بسبب الصراع في استئناف حياتهم اليومية". مشيرًا أن "ما يقرب من 5.1 ملايين شخص يعيشون في مناطق شديدة التلوث بالألغام والذخائر غير المنفجرة، منهم أكثر من مليوني طفل معرضين للخطر، داعياً "السلطات السورية إلى تيسير جميع الجهود الرامية إلى التصدي لوجود الأسلحة المتفجرة".

من جانبه ناشد وكيل الأمين العام ستيفن أبراين، أعضاء مجلس الأمن الدولي، ضرورة "توفير حماية حقيقية وقادرة للمدنيين السوريين وليس فقط توصيل المساعدات الإنسانية إليهم".

وقال المسؤول الأممي في جلسة مجلس الأمن التي عقدت اليوم، لمناقشة تقرير الأمين العام حول مدى التزام أطراف الصراع في سورية بقرارات المجلس إن "الوصول الإنساني لا يمكن أن يكون مرة واحدة أو بحسب الأحوال أو تحديد نوع المساعدة".

وأكد أوبراين أن "المستويات الحالية للوصول الإنساني لا يزال يخلف وراءه جوعى وآخرون بلا علاج"، وقال إنه "حتى في المناطق التي وصلنا إليها فإن الاحتياجات معقدة وتتطلب استجابة إنسانية مستديمة وشاملة وهي الاستجابة التي يحول دونها أطراف النزاع".

واستغرب أوبراين من "دهشة قيام قوات النظام السوري بالاستحواذ على "أدوية مرض السكري ومخففات الألم من قوافل الأمم المتحدة الإنسانية المتوجهة إلى الرستن خلال هذا الأسبوع"، وقال لأعضاء المجلس إن "تلك التصرفات غير الإنسانية مرفوضة وتؤدي إلى معاناة هائلة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان كي مون يحمِّل حكومة دمشق مسؤولية إعاقة إيصال المساعدات لمناطق المعارضة بان كي مون يحمِّل حكومة دمشق مسؤولية إعاقة إيصال المساعدات لمناطق المعارضة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab