الأمين العام للأمم المتحدة يحثُّ طرفي النزاع اليمني على التعاون مع موفده لإقرار خارطة الطريق
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

اتجاه للتوقيع على المبادئ العامة وصالح لن يذهب الى الرياض لو استمرت الحرب عشرات السنين

الأمين العام للأمم المتحدة يحثُّ طرفي النزاع اليمني على التعاون مع موفده لإقرار خارطة الطريق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمين العام للأمم المتحدة يحثُّ طرفي النزاع اليمني على التعاون مع موفده لإقرار خارطة الطريق

بان كي مون يحث وفدي المشاورات اليمنية على العمل مع مبعوثه الخاص إسماعيل ولد الشيخ أحمد
الكويت - خالد الشاهين

حثَّ الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وفدي المشاورات اليمنية على العمل مع مبعوثه الخاص، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، من أجل إقرار "خارطة طريق" تتضمن مبادئ لحل الأزمة اليمنية، وحثهما على الالتزام بالهدنة المعلنة في بلادهم، وإطلاق سراح جميع الأسرى قبل حلول عيد الفطر.

وحسب بيان أصدره مستشاره الإعلامي، شربل راجي، فقد أكد كي مون، خلال الجلسة، التي لم يُسمح لوسائل الإعلام بتغطيتها، طرفي المشاورات "على تجنب تأزيم الوضع، والعمل بمسؤولية ومرونة من أجل الوصول إلى حل شامل ينهي النزاع"، محذرا من أن "الوضع في اليمن مقلق للغاية".
 
وأكد أن "موقف المجتمع الدولي واضح، وهو أن النزاع يجب أن يقف، وأن اليمن يجب أن يعود إلى مسار الانتقال السياسي، والعمل لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني".

جاء ذلك خلال لقاء عقده الأمين العام للأمم المتحدة بان كي كون، عصر اليوم الأحد، مع وفدي المشاورات اليمنية الجارية في الكويت، في محاولة منه لدفع العملية السلمية باتجاه تحقيق تقدم جوهري لحل النزاع المتصاعد في اليمن منذ أكثر من عام.

وأوضحت مصادر مقربة من المتحاورين، أن كي مون، الذي وصل في وقت متأخر من مساء أمس السبت، إلى الكويت في زيارة غير معلنة مسبقا، عقد جلسة مشتركة في قصر "بيان" الأميري، في محافظة حولي، شرقي الكويت، مع وفد الحكومة اليمنية والوفد المشترك للحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وأشارت المصادر إلى أن الجلسة التي ترأسها المسؤول الأممي بحضور مبعوثه إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كانت مغلقة، ولم يسمح لوسائل الاعلام بتغطيتها، دون ذكر مزيد من التفاصيل عما جرى في الجلسة.

لكن وفق المصادر فإن البحث تركز على الخارطة التي وضعها ولد الشيخ أحمد والتي تتضمن "تصوراً عملياً لإنهاء النزاع وعودة اليمن إلى مسار سياسي سلمي"، وهذا التصور يتطرق إلى "إجراء الترتيبات الأمنية التي ينص عليها القرار الأممي 2216 وتشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على إعادة تأمين الخدمات الأساسية وانعاش الاقتصاد اليمني".

وسبق هذا اللقاء المغلق اجتماع عقده الأمين العام للأمم المتحدة، مع أمير دولة الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، وناقش معه سير المشاورات اليمنية المقامة في بلده، وفق ذات المصادر.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من مسؤولين في الوفدين، ولا من متحدث أممي، حول ما ذكرته المصادر التفاوضية، كما لم يعرف بعد موعد مغادرة كي مون للكويت.

ورجّحت المصادر أن يتم التوقيع على "المبادئ العامة" للحل في دولة الكويت، وتنفيذ بعض بنودها، مثل إطلاق كامل المعتقلين والأسرى ووقف المعارك، فيما ستشهد العاصمة السعودية الرياض، حفل التوقيع النهائي لاتفاق السلام اليمني اليمني.

ووصف الرئيس السابق، علي عبد الله صالح المشاورات الجارية بالجدل "البيزنطي"، وأكد أن حزبه "المؤتمر الشعبي العام" لن يذهب إلى الرياض، ولو استمرت الحرب عشرات السنين"، حسب تعبيره.
 
وقال صالح مساء أمس، "لن تذهب قيادة المؤتمر إلى السعودية للتوقيع على السلام، ولو استمرت الحرب عشرات السنين، وفي حالة للتوصل إلى السلام، فإن التوقيع من الممكن أن يتم في الكويت أو سلطنة عمان أو الجزائر أو الأمم المتحدة وبمشاركة روسيا وأميركا ولن يكون التوقيع في الرياض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام للأمم المتحدة يحثُّ طرفي النزاع اليمني على التعاون مع موفده لإقرار خارطة الطريق الأمين العام للأمم المتحدة يحثُّ طرفي النزاع اليمني على التعاون مع موفده لإقرار خارطة الطريق



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab